فعالية منوعة تحت اسم (we can) و تضمنت الفعالية فقرات شعر و مسرح و رقص و باليه شارك فيها أطفال من ذوي الإعاقة جنبا إلى جنب مع أطفال طبيعيين.
و في حديث مع إحدى المشاركات في الفعالية السيدة لبانة عبد الرحمن حدثتنا عن أهمية دور المجتمع المحلي في عملية الدمج بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة قائلة : بدأنابعملية الدمج في بعض المدارس و رياض الأطفال بالتعاون و التنسيق و المتابعة مع الأمانة السورية للتنمية و كانت نتائجها واضحة في هذه الفعالية بالرغم من حداثة عهدها ، و أضافت : من حق الأطفال ذوي الإعاقة أن يعيشوا حياه طبيعية بالمساواة مع أقرانهم و هذا يتطلب تأهيلهم أولا في مؤسسات خاصة بهم ثم دمجهم في المدارس و رياض الأطفال مع الأطفال الطبيعيين لكي يكتسبوا السلوكيات الصحيحة المناسبة لأعمارهم و يصبحوا قادرين على العناية بأنفسهم كحد أدنى أو لإكمال تعليم من يمتلك القدرات الكافية منهم و أوضحت : لدينا حاليا في روضة الأزهارمشروع دمج لأحد أطفال متلازمة داون بالتعاون مع الأمانةالسورية للتنمية و قد شاركنا من اجله في الفعالية المقامة بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة ، وكانت هذه الفعالية فرصة لظهوره على المسرح و التعبير عن نفسه و مواجهته الجمهور للمرة الأولى أثناء دوره المسرحي بمساعدة أصدقائه من الأطفال الطبيعيين و كانت تجربة ناجحة و هي خطوة مهمة للأمام في عملية الدمج المستمرة.
من جهته سامر الخطيب مدير الأمانة السورية للتنمية في الدريكيش قال أنه يتم دعم ذوي الإعاقة ضمن الأمانة بشكل عام عبر منظمة آمال للمعوقين حيث تقدم الدعم ضمن مركزها تأهيل الإعاقة السمعية ومركز التوحد بالإضافة
لتدريب وتأهيل الكوادر وبرامج الماجستير
بالنسبة للبرامج ضمن المنارات المجتمعية برنامج التأهيل المنزلي
برنامج يدعم الأطفال ذوي الإعاقة من عمر ٠ حتى ١٨ سنة (الإعاقات المتوسطة الشدة والبسيط. الشديدة جدا. )ضمن برنامج (بيكس .بورتاج .مهارات والدية. أنشطة دامجة. تعديل سلوك )بالإضافة لبرنامج التهيئة والتأهيل المهني لذوي الإعاقة. وبرامج دعم اليافعين والشباب منهم. و التعاون الدائم بين الأقسام والمجتمع لدعم هذه الفئات والتعريف بحقوقهم وبدمجهم في المجتمع بطريقة منظمة