ضمن سلسلة «آفاق ثقافية» الكتاب الشهري (فضاءات الجسور في الرواية العربية... قراءة في المضمرات الدلالية والثقافية)، تأليف: د. هايل محمد الطالب.
تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
تنطلق هذه القراءة من رؤية تأسيسية مفادها أن المكان هو الصورة المرجعية الجغرافية، أما الفضاء، فهو الصور المُتخيلة أو المُضمرة التي تضفي على المكان أبعاداً جمالية وشعرية وفلسفية وثقافية، تجعله غير متطابق مع الواقع، أو تجعله فضاء آخر لا يتعالق مع الوجود. وبذلك فإن مقاربة المضمرات هي قراءة للسمات التي تمنح هذا السرد نكهة خالصة، ومقاربة راصدة للأبعاد الثقافية والدلالية لهذه الثيمة المكانية (الجسر) باعتبارها فضاءً دالاً في فعل الكتابة. من هنا تحاول فك هذه الرموز الثقافية والدلالية والرمزية والإيديولوجية التي تتداخل وتتشابك بنيوياً في تشكيل السرد.
الكتاب الشهري (فضاءات الجسور في الرواية العربية... قراءة في المضمرات الدلالية والثقافية)، تأليف: د. هايل محمد الطالب، يقع في 287 صفحة من القطع المتوسط، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2019.
تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
تنطلق هذه القراءة من رؤية تأسيسية مفادها أن المكان هو الصورة المرجعية الجغرافية، أما الفضاء، فهو الصور المُتخيلة أو المُضمرة التي تضفي على المكان أبعاداً جمالية وشعرية وفلسفية وثقافية، تجعله غير متطابق مع الواقع، أو تجعله فضاء آخر لا يتعالق مع الوجود. وبذلك فإن مقاربة المضمرات هي قراءة للسمات التي تمنح هذا السرد نكهة خالصة، ومقاربة راصدة للأبعاد الثقافية والدلالية لهذه الثيمة المكانية (الجسر) باعتبارها فضاءً دالاً في فعل الكتابة. من هنا تحاول فك هذه الرموز الثقافية والدلالية والرمزية والإيديولوجية التي تتداخل وتتشابك بنيوياً في تشكيل السرد.
الكتاب الشهري (فضاءات الجسور في الرواية العربية... قراءة في المضمرات الدلالية والثقافية)، تأليف: د. هايل محمد الطالب، يقع في 287 صفحة من القطع المتوسط، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2019.