الى تعزيز مكافحة تهريب الاسلحة والارهابيين الى سورية مطالبة بوضع حد للتدخل الاميركي بالشؤون الداخلية للدول بهدف التحريض على بعضها، واكدت الاحزاب والقوى ان صمود سورية وحدها كسر المشهد العربي التقسيمي المندرج في سياق المخطط الغربي الصهيوني موضحة ان تصريحات السفيرة الاميركية في بيروت مورا كونيللي تظهر مدى عنجهية واشنطن في ممارسة السياسة على الساحة الداخلية اللبنانية وتؤكد حرصها على تأمين تدريب العصابات المسلحة.
من جهة ثانية قالت الاوساط ان العقوبات المفروضة على الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون جائرة ومجحفة واتخذتها قوى الشر بهدف منع كلمة الحق من الوصول الى الرأي العام.
**
أحزاب وقوى لبنانية: وقف تهريب الأسلحة والإرهابيين إلى سورية
فقد دعا لقاء الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في مدينة النبطية إلى ضبط الحدود الشمالية الشرقية اللبنانية مع سورية لمنع تسلل المسلحين والاسلحة إلى سورية معلنا تأييده لخطوات الجيش اللبناني في مكافحة تهريب الاسلحة والارهابيين إلى الاراضي السورية.
وشدد اللقاء في بيان أمس على ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بتأمين الغطاء السياسي والدعم اللازم للجيش اللبناني في هذه المهمة.
من جهته أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن مصلحة لبنان العليا تندرج في سياق مناصرة سورية ومساعدتها على تجاوز المحنة التي اصطنعها لها الخارج ويحاول تقسيمها على غرار ما فعلوه في ليبيا واليمن والعراق وفي السودان داعيا القيادا ت اللبنانية كافة إلى أن تكون على قدر المرحلة ومستوى ما تتعرض له المنطقة وتتعامل معها بدقة متناهية وبحسابات وطنية صرفة كي تكون القرارات والمقررات منسجمة ومتناغمة مع مصلحة لبنان العليا.
وقال قبلان في خطبة الجمعة أمس ان ما يجري على الحدود بين لبنان وسورية خطير جدا وعلى الاجهزة الامنية والقوى العسكرية أن تكون عينا ساهرة فلا تتلكأ ولا تتقاعس في مراقبة الحدود وضبطها وصد محاولات التسلل المسلحة وغير المسلحة فلبنان فيه من الاوكار ما يكفيه.
بدوره أكد فايز شكر الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان أن الاميركيين وحلفاءهم فشلوا بالضغط العسكري والدبلوماسي على سورية رغم تمويلهم للعمليات الارهابية التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة منوها بالموقف الروسي الذي وقف الى جانب سورية في وجه ما تتعرض له.
ولفت شكر في حديث لإذاعة الكوثر الى أن سورية استطاعت بفضل العمليات النوعية التي نفذتها في حمص أن توجه صفعة كبيرة للاميركيين والاسرائيليين وحلفائهم من العرب.
بدوره أكد عبد الرحيم مراد رئيس حزب الاتحاد اللبناني ان احدا لا يمكنه ان يراهن على سورية ويشحن أكثر لضربها لانه يعمل على تخريب بلده قبل تخريب سورية معتبرا أن الذين يحاولون أن يصعدوا اعلاميا بهذا الشكل من خلال التصريحات والتهجم على سورية يقومون بأمر مرفوض وبعيد عن المستوي الاخلاقي.
ورأى مراد في كلمة القاها في احتفال في الجامعة اللبنانية الدولية أن هناك نصوصا دستورية تحتم على لبنان ألا يتآمر أو أن يكون ممرا أو مقرا للتآمر على سورية داعيا الى وقف تهريب السلاح والتحريض الاعلامي ضد سورية من أجل المصلحة اللبنانية.
من جهته ندد الشيخ شريف تويتو عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي في لبنان وعضو مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي بالتدخل السافر في الشؤون اللبنانية الداخلية من قبل السفيرة الاميركية في لبنان مورا كونيللي.
وحذر تويتو في تصريحه من خطورة المواقف والتصريحات والامور التي طرحتها وطلبتها السفيرة كونيللي من المسؤولين اللبنانيين والتي تحاول من خلالها بث التحريض وزرع الفتنة.
من جهته طالب العميد مصطفى حمدان امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون بوضع حد لتدخل السفيرة الاميركية في بيروت مورا كونيللي بالشؤون الداخلية اللبنانية والتحريض على سورية غير آبهة باتفاقية فيينا التي تحدد قواعد العمل الدبلوماسي للسفراء.
واوضح حمدان خلال حديث اذاعي أمس ان تصريحات كونيللي تظهر مدى العنجهية الاميركية في ممارسة السياسة على الساحة الداخلية اللبنانية داعيا الحكومة والمسؤولين إلى العمل لمنع تهريب السلاح والارهابيين إلى سورية.
واكد حمدان ان طرح ما يسمي الممرات الانسانية في لبنان على الحدود مع سورية هو تغطية اميركية لاقامة معسكرات لارهابيين بهدف تنفيذ عمليات تخريبية فيها.
من ناحيته أكد الخبير الاستراتيجي اللبناني العميد امين حطيط ان صمود سورية كسر المشهد العربي الكئيب الذي أنتجته ايد عربية عميلة للغرب والمندرج ضمن المخطط الغربي التقسيمي لدول المنطقة برمتها.
وانتقد حطيط في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية بعنوان هل ستمنع جامعة الاعراب تقسيم ليبيا قيام السعودية وقطر بقيادة حرب على سورية من اجل اسقاطها كدولة قوية موحدة وتقسيمها ضمن المشروع الغربي خدمة للكيان الصهيوني محذرا من ان استمرار هذا المخطط سيطول دولا مندرجة في سياق هذا المخطط كالسعودية.
ولفت حطيط إلى المفارقة العجيبة القائمة على ان سورية بافشالها لمؤامرة التفتيت والشرذمة تعمل على تحقيق حماية السعودية من التقسيم الذي ينتظرها في وقت تعمل فيه السعودية على تدمير سورية.
وقال ان الدول الغربية وضعت خطة مستقبلية للعرب تقوم على تقسيم بلدانهم وتحويل الدولة الواحدة إلى ثلاث او اربع دول في الحد الادني لا تملك أي منها مقومات الحياة بمفهوم حياة الدولة المستقلة القادرة على تأمين متطلبات شعبها وسيادتها واستقلالها.
**
بمشاركة سفيرنا في كاراكاس.. منتدى تضامني فنزويلي:
قوى الإمبريالية تشن حرباً معلنة ضد سورية
في غضون ذلك جددت شخصيات واكاديميون فنزويليون شاركوا في منتدى تضامني مع سورية في جامعة فنزويلا البوليفارية رفضهم القاطع للتدخلات الاجنبية في سورية وتضامنهم معها في مواجهة الحملة العدوانية التي تتعرض لها.
وعبر المشاركون في المنتدى الذي حمل عنوان سورية ومعركة الامبريالية والصهيونية الزائفة لنشر الديمقراطية في الشرق الاوسط والذي اقيم في قاعة سيمون بوليفار بالجامعة الفنزويلية عن دعمهم المطلق وغير المشروط لسورية مؤكدين أن العالم الحر أجمع وفنزويلا وشعبها هم في الخندق نفسه مع سورية وشعبها.
ونبه المشاركون في المنتدى الذي شهد حضورا واسعا من الطلبة الجامعيين واعضاء المنظمات الشعبية ووسائل الاعلام والمهتمين بالشأن العام في فنزويلا إلى أن مطامع الهيمنة الغربية التي لم تتوقف أبدا بدأت تنتعش مؤخرا وبشكل هيستيري ناشرة الحروب والغزو والسيطرة على الدول المستقلة عبر العمل على اسقاط أنظمتها الشرعية.
وأكد المحلل السياسي الفنزويلي المتخصص في قضايا الشرق الاوسط ميغيل كوبا في مداخلة له خلال المنتدى أن سورية هي اليوم رأس الحربة والطليعة العالمية في الكفاح من أجل الحرية مشددا على انه لا يمكن السماح بتكرار سيناريو العدوان الامبريالي الهمجي على ليبيا بالعدوان على الشعب العربي السوري.
بدوره أكد المؤرخ والفيلسوف الفنزويلي والاستاذ الجامعي فلاديمير أكوستا أن القوى الامبريالية تشن حربا معلنة ضد الشخصية الحضارية والثقافية العربية تحت ذريعة نشر الديمقراطية بالاحتواء حينا وبالقتل والغزو والتدمير أحيانا.
ونبه اكوستا إلى أن الدوافع المتعلقة بالجغرافيا السياسية تكمن وراء هجوم الامبريالية الامريكية على سورية مؤكدا ان الامبراطورية الامريكية تتصف بالنفاق الشديد والجبن وهي تظهر دائما بمثابة المدافع عن الحرية وحقوق الانسان.
من جهته لفت المحلل السياسي باسم تاج الدين إلى ضلوع الكثيرين في التامر على سورية بهدف زعزعة استقرارها خدمة لاجندات اسرائيل والدول الغربية مشيرا إلى ازدواجية المعايير الغربية ونفاقها.
بدوره بين السفير السوري في فنزويلا الدكتور غسان عباس ان مطامع الغرب في المنطقة تستهدف نهب خيرات شعبها.
وقال ان بعض الدول العربية والغربيين يهربون السلاح إلى سورية ويمولون العصابات المسلحة لاثارة العنف والمزيد من العنف المترافق مع حملة اعلامية مسبقة الاعداد للتجييش ضد سورية.
يشار إلى أن المنتدى التضامني عقد بدعوة من المنتدى المتنقل للمشاركة الشعبية ووكالة أنباء مقاومة الشعوب والبرنامج الاكاديمي للاعداد السياسي والادارة الحكومية ولجنة الدعم الطلابية للمنتدى المتنقل للمشاركة الشعبية والجامعة البوليفارية الفنزويلية وكلية الدراسات الافريقية وبالتنسيق مع السفارة السورية في فنزويلا.
**
«الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي»: قطر وكيل للمشروع الأميركي
من جانبه أكد أحمد الاينوبلي أمين عام حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي أن المجتمع الغربي وخاصة الدول الاستعمارية الكبرى بقيادة أمريكا والاتحاد الاوروبي وحليفهم الكيان الاسرائيلي لن يغفروا لسورية مساهمتها الفعالة في حرب تموز عام 2006 لان النصر فيها كان سابقة تاريخية في الوطن العربي ونقطة ارتكاز معنوية كبرى للمواطن العربي والمسلم..
وقال الاينوبلي في حديث للتلفزيون العربي السوري امس.. ان القيادة السورية أكدت ببعدها الوطني أنها صامدة كقوة ارتكاز عروبية للمشروع النهضوي العربي بعد أن سقط كل ما يعول عليه المخططون مبينا أن الهجمة الاعلامية الكبري ضد سورية ترمي لاختراق مؤسسات الدولة وتتغافل عن أن سورية قلب العروبة النابض ولن تتوقف عن النبض أو تسقط.
وأوضح الاينوبلي أن قطر ظهرت على العلن وشكلت وكيلا للتغيرات وبديلا عن واشنطن لتفادي تكرار خسائر أفغانستان كما شكلت قناة الجزيرة وأخواتها الواجهة الاعلامية لقطر عبر اختلاق أحداث هيوليودية وبأموال قطرية وسعودية وأمريكية. وشدد الاينوبلي على أن ما حصل في سورية أسقط الاقنعة وحدد معيارا للمواجهة بين مشروع عروبي نهضوي تقدمي حام للمقاومة تحت رأية استقلالية القرار وبين مشروع رجعي استعماري تقوده الصهيونية العالمية انخرطت فيه العديد من الانظمة العربية الرجعية وحتي الجديد منها التي تأمركت ضد العروبة.
ولفت الاينوبلي إلى أن حكام تونس الحاليين توددوا إلى أمريكا عبر استقبال مؤتمر التامر ضد سورية من أجل الحفاظ على السلطة مقابل عدم المس باسرائيل في حين أن الشعب التونسي قام بثورته بهدف نيل كرامته الاجتماعية واللافت أن الانتخابات التعددية تم التحضير لها بضخ سيل من المال السياسي ووفق ترتيبات مسبقة لتأتي قوة معينة إلى السلطة.
**
.. واتحاد الأندية والمراكز العربية:
العقوبات الأميركية على هيئة الإذاعة والتلفزيون ظالمة ومجحفة
على صعيد آخر استنكر اتحاد الاندية والمراكز العربية في ماتورين بفنزويلا الاجراء العدائي الجائر الذي اتخذته الادارة الامريكية بفرض عقوبات على الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السورية.
وقال الاتحاد في بيان تضامني وجهه إلى السفارة السورية في فنزويلا ان الاتحاد يستنكر ويدين باسم الجالية العربية عامة والسورية خاصة في فنزويلا القرار الجائر والمجحف بحق الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون الذي اتخذته قوى الشر الظالمة في الولايات المتحدة والتي تحاول أن تكتم صوت الحق والضمير للشعب العربي السوري من خلال عقوباتها في محاولة لمنع ايصال كلمة الحق ونقل الحدث من أرض الواقع بكل صدق وشفافية والتي تنتهك حق الانسان في التعبير.
وجاء في البيان ان الجالية السورية في فنزويلا تؤكد دعمها المعنوي والمادي للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون العربي السوري ووقوفها الدائم معها جنبا إلى جنب لانها تجسد صوت الشعب السوري الذي لن تسكته أي قوة في العالم مهما بلغ جبروتها.
من جانبه اكد النائب اللبناني السابق اميل اميل لحود ان سورية ستخرج منتصرة وقوية من الازمة الحالية التي تمر بها وقال ان مخطط اسقاط سورية لم يتحقق لذلك انتقل اعداء سورية إلى الهائها ومعها القوي المؤيدة لها بأمور داخلية وفتن لاراحة اسرائيل.
وكشف لحود في تصريح عن وجود نية بنقل الاحداث إلى لبنان عبر استقطاب مجموعة من المسلحين الفارين من سورية بحجة حمايتهم ووضعهم في مواجهة القوى والاحزاب الوطنية اللبنانية والمقاومة في لبنان وذلك ضمن مسلسل الفتن التي يرسمون لها٠
واوضح لحود ان ما تتعرض له سورية هو بسبب موقعها المقاوم ودعمها المقاومة مشيرا إلى ان الاحداث التي تمر بها سورية سيكون لها انعكاساتها الخطيرة على لبنان مستغربا عدم وعي خطورة هذه الاحداث.
**
إعلاميون ونقابيون عرب: سورية صعبة الاختراق ومستهدفوها أصبحوا عاجزين عن أي شيء
كذلك أكد محمد الوصيف رئيس حزب مصر الفتاة أن النماذج السيئة التي أضرت المجتمع العربي في الفترة الاخيرة لا يجوز أن تنطبق على سورية الابية الشامخة والصامدة بموقع تدافع به عن كرامة الامة كلها.. موضحاً أن سورية تحمل عبء الأمة العربية عبر تصديها للمؤامرة التي تحاك ضد هذه الأمة والرامية إلى تقسيمها وإعادة تشكيلها ضمن مرحلة سايكس بيكو الثانية.
وقال الوصيف في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري.. ان سورية بشعبها وبتماسكها ووحدتها إلى جانب قائدها وبالاصلاحات الحثيثة التي تقوم بها وفق الدستور الجديد هي نقطة الصمود المهمة أمام ما يطلق عليه مجلس انتقالي برئاسة برهان غليون والذين لا يشكلون أي قيمة أو معنى والاخوان المستسلمون استخدموا النفاق ليحتلوا مناصب معينة في عدة دول تنفيذا لسياسة أمريكا بالمنطقة الا أنها اصطدمت بقلعة من قلاع المقاومة والحرية وهي سورية.
وأضاف الوصيف من الضروري الاعتبار مما يحدث في بعض الدول العربية وانعكاسه على سورية فليبيا غرر بها ثم قتل زعيمها بطريقة همجية بعيدة عن شريعة الاسلام.
وانتقد الوصيف سعى قطر لتسليح المعارضة السورية متسائلا.. من ستضرب هذه المعارضة وهل ستقاتل الشعب أم الجيش الوطني السوري مشددا على أن روسيا والصين استعادتا موقعهما بالوقوف مع الحق والعدل والتصدي لتكرار السيناريو الاسود لليبيا في حين أن هناك من تبرع في ليبيا بمئة مليون دولار لتسليح المعارضة السورية بدلا من الوقوف ضد من يحاول تقسيمها وتفكيكها.
من جانبه اعتبر سعود القبيلات الاعلامي الاردني من عمان أن جزءا كبيرا من المخاطر التي كانت تستهدف سورية تم التخلص منها فالتدخل الخارجي الذي كان يرتب له الغرب وجماعة حلف الاطلسي وأتباعهم بالمنطقة بات يواجه عوائق كثيرة بعد أن اصطدم بالفيتو الروسي الصيني وتكسر عند الموقف الحازم من الشعب السوري بالوقوف ضد التدخل الخارجي.
وبين القبيلات أن مستهدفي سورية في العواصم الغربية أصبح يتعذر عليهم الاستمرار بالعدوان عليها وفق الصورة التي بدؤوا بها جراء صعوبة اختراق الدولة السورية وثبات الموقفين الروسي والصيني المدافعين عن العدالة الدولية والعلاقات الخارجية الدولية السوية وعن القانون الدولي.
من جهته أكد سميح خريس الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب في الاردن أن القيادة السورية ودبلوماسييها سطروا بطولات خفية للدفاع عن بلادهم كما شكلوا الجندي المجهول لسورية مشيراً إلى فشل أمريكا ودول الغرب والسعودية بمحاولة شراء دبلوماسيين بعد أن اصطدموا بالتربية الوطنية والقومية العربية المتأصلة بالمواطن العربي السوري المحصن ذاتيا ضد كل وسائل الترغيب التي تمت ممارستها.
ولفت خريس إلى محاولات الادارة الامريكية والسعودية وقطر استخدام ليبيا لتدريب ارهابيين يعملون ضد سورية والدول العربية الاخري حسبما ظهر بالدليل القاطع بعد دخول الجيش السوري إلى بابا عمرو حيث تم ضبط أشخاص من جنسيات متعددة كما اكتشفت أسلحة اسرائيلية وصلت إلى العصابات المسلحة وشوهدت مناظر الخراب والدمار التي خلفتها هذه العصابات.
بدورها نبهت صحيفة المستقبل العربي الاسبوعية التونسية إلى ان شهوات بعض فصائل المعارضة السورية في الخارج للوصول إلى السلطة باتت تتيح لهؤلاء تجاوز كل الخطوط الحمراء والثوابت الوطنية والقومية التي دفع الشعب السوري لاجلها الكثير من التضحيات حفاظا على كرامته وسيادته واستقلال قراره الوطني.
وقالت الصحيفة في مقال نشرته أمس للكاتب التونسي أحمد النظيف ان هؤلاء المعارضين السوريين الذين يتسابقون على تقديم أوراق اعتمادهم للكيان الصهيوني يهرولون إلى القوي الامبريالية وممثلي الاستعمار القديم مقدمين أنفسهم أدوات طيعة للمشاريع الصهيو أميركية في المنطقة مثلهم مثل بعض الانظمة العربية العميلة مبدين حماستهم لدعوة حلف الناتو صاحب التاريخ الدامي في العراق وأفغانستان وليبيا للتدخل ضد سورية دون أن يتورعوا عن المجاهرة بمد يد التطبيع الآثم إلى الكيان الصهيوني والمراهنة على الدور الاسرائيلي في دعم تحركاتهم.
واستهجن الكاتب التونسي مواصلة أعضاء مجلس اسطنبول وغيره من المعارضين السوريين في الخارج بالتودد والتقرب من الكيان الصهيوني وتقديم أوراق الاعتماد تحت شعار لن نقاتل اسرائيل وسنقطع العلاقات مع أعدائها مؤكدا أن الصور والوقائع والشواهد كثيرة بدءا من المقابلات التلفزيونية مع المحطات الاسرائيلية مرورا بالتصريحات المناهضة للمقاومة والمؤيدة لاسرائيل.