التي توجهت نحو نقطة الالتقاء للمسيرة الرئيسية التي يجري تنظيمها تحت عنوان "لبيك يا بحرين " يتقدمهم الشيخ عيسى قاسم وكوكبة من علماء الدين.
وبحسب التقديرات الاولية فقد شارك فيها أكثر من نصف سكان البحرين ليثبتوا للجميع بأنهم ليسوا قلة قليلة ، بل ان الذين يمارسون شتى انواع عمليات القمع بدعم خارجي هم الشرذمة القليلة التي تحاول يائسة الحفاظ على عروشها المهترئة .
وأعلنت العديد من الجمعيات والقوى السياسية مشاركتها في ما اعتبروه يوم الاستفتاء على الثورة الشعبية.
وقد افادت قناة العالم الاخبارية بأن أكثر من 500 ألف بحريني يشاركون في المسيرة بينما كانت الجماهير لا تزال تتوافد للمشاركة ، وتدعو شعارات المتظاهرين لرحيل النظام المدعوم بقوات الاحتلال السعودي.
من جهتها ، فتحت المنازل في مختلف قرى شارع البديع للمواطنين لاستضافتهم وتقديم وجبات الغداء والخدمات لهم.
هذا وأكدت مصادر لقناة العالم الإخبارية خروج تظاهرة حاشدة للجالية المسلمة في أستراليا تضامنا مع ثورة الشعب البحريني.
وأطلق المشاركون في المسيرة شعارات تطالب بتغيير النظام الحاكم ورحيل القوات السعودية المحتلة وإطلاق سراح المعتقلين ووقف الدعم الدولي والإقليمي لحاكم البحرين الذي لم يتورع عن ارتكاب اي جريمة حتى الان ، ومنها اعطاء الاوامر باستخدام الرصاص الحي والغازات السامة والمسيلة للدموع ضد المحتجين المطالبين بالإصلاحات الدستورية.
وتأتي هذه المسيرة بعد اكثر من عام على انطلاق الثورة ليؤكد قادة الثورة والمعارضة البحرينية ان ثورتهم ما تزال تتمتع بالحيوية والنشاط وانها قادرة على مواجهة حملات القمع والتحديات مهما تعاظمت.