تشرحان فيها الظلم
الذي تتعرضان له أنثاء تقديمهن للدراسة في معهد العمل اليدوي بدمشق بعد حصولهن على مجموع وقدره 376 من أصل 440 درجة / ميرنا / ومجموع قدره 363 من 440 درجة / نعمات / في الشهادة الثانوية الفنية (فنون نسوية) وكذلك حرمانهن من التقدم للتسجيل المباشر للأوائل في الفنون النسوية بالجامعة في الاختصاص المطلوب,حيث تم قبول كل الفروع مباشرة بنسبة 3% عدا فرع الفنون النسوية .
و تقولان في الشكوى بعد التقدم للتسجيل في معهد الأعمال اليدوية وعند صدور أسماء المقبولات لم يكن لنا اسم علماً أننا نلنا الراتب الأول في محافظة درعا وتم قبول الطالبات اللواتي أخذن مجموعاً أقل من مجموع علاماتنا , فما نرجوه من الجهات المعنية ووزارة التعليم العالي أعادت النظر في وضعنا وقبولنا في المعهد المذكور إذا كان مجموع الدرجات المعيار الحقيقي للقبول .
حق ضائع
وصلتنا رسالة من خريجي المعاهد المتوسط في وزارة التعليم العالي والتابعين لنقابة المعلمين يقولون فيها :
نحن العاملين المخبريين خريجي المعاهد المتوسطة عملنا مرتبط بإعداد التجارب المخبرية أنثاء العام الدراسي وعند نهاية الامتحانات فإن الأساتذة المهندسين والطلاب يأخذون عطلتهم الصيفية بينما نحن منذ بداية الدوام الرسمي لفتح المخابر دون عمل لأن عملنا مرتبط بالطلاب والأساتذة , كما أننا لم نستفد من تعويض طبيعة عمل الاختصاص رغم تعرضنا في بعض المخابر للمواد الكيميا ئية الخطيرة الضارة بالصحة لذلك نرجو من وزارة التعليم العالي الرأفة لحالنا ومعاملتنا كبقية زملائنا في وزارة التربية والاستفادة من العطلة الصيفية والانتصافية
تساؤل
وردتنا شكوى من أحد المواطنين القاطنين في بلدة جرمانا يقول فيها:
تشهد المنطقة الواقعة بين مدينة جرمانا ومخيمها حتى منطقة باب شرقي أزمة مرورية خانقة في كل يوم جراء ازدحام السرافيس ووقوف بعض السيارات على جوانب الشوارع وأمام بعض المحال التجارية وهذا لاينطبق في ساعات الذروة فقط فهي دائمة ومستمرة ما أدى إلى صعوبة السير حتى على الأقدام إضافة للتأخير عن مواعيد عملنا وعودتنا لمنازلنا فترة الظهيرة . والسؤال المطروح إلى متى ستبقى هذه الأزمة المرورية ?
وأين دور الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق لمعالجة هذه الظاهرة التي تتأزم يوماً بعد آخر ....
إقلاق للراحة
وصلتنا رسالة من أهالي حي التضامن في محافظة دمشق يشكون فيها انتشار الدراجات النارية في الشوارع , إذ يقوم سائقوها بإقلاق راحة الناس غير آبهين بأرواحهم أو إزعاجهم لماتحدثه تلك الدراجات من ضجيج ودخان أسود يزعج المارة ويبعث الرعب والخوف في نفوسهم خاصة الأطفال لذلك يأمل أهالي هذا الحي من الجهات المعنية النظر بهذا الموضوع حرصاً على سلامة المواطنين وراحتهم .