بقائها على رأس السلطة تتفاعل في الشارع الفلبيني فالاحتجاجات التي قادتها المعارضة على مدى الاشهر الماضية ولم تثمر عن شيء تاججت اول امس ولكن هذه المرة بقيادة الكنيسة وقال شهود عيان ان عشرات المحتجين اصيبوا بجروح لدى قيام الشرطة الفلبينة بتفريق تجمع قادته الكنيسة قرب قصر الرئاسة في مانيلا .
ورافق ذلك اعلان حالة التأهب القصوى في صفوف الجيش والشرطة تحسبا لاندلاع اعمال عنف بعد ان ترددت شائعات عن احتمال وقوع هجوم ارهابي او مخطط من جانب عسكريين معارضين للاستيلاء على السلطة .
اما على صعيد الاحتجاجات فقد ذكرت رويترز ان المحتجين بقيادة تيوفستو جيونجونا نائب الرئيس السابق وبعض نواب المعارضة وعدد قليل من الاساقفة الكاثوليك صمدوا امام خراطيم المياه التي استخدمتها عربتا اطفاء على بعد نحو 500 متر من البوابات الرئيسية لقصر الرئاسة.
وقال جيونجونا للصحفيين في الوقت الذي وصلت فيه قوات اضافية من شرطة مكافحة الشغب والجيش لتعزيز 200 شرطي عزل كانوا يحاولون منع المحتجين من الاندفاع صوب بوابات قصر الرئاسة ان ما فعلته قوات الشرطة يعتبر انتهاكا واضحا لحق الشعب الفلبيني في التجمع سلميا.
وكان بين المحتجين البالغ عددهم نحو 300 شخص عدد قليل من الاساقفة الكاثوليك .
واصيب العشرات يوم الخميس في اشتباكات بين طلاب والشرطة قرب قصر الرئاسة .