تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر

هاتف طوارئ لمتابعة الإنفلونزا ..وإغلاق محلات بيع الطيور الحية

دمشق
الثورة
صفحة أولى
الاحد 16/10/2005م
فوزي المعلوف

حددت وزارة الزراعة رقماً هاتفياً للطوارئ للإعلام عن حالات الاشتباه بوجود

مرض انفلونزا الطيور وهو 5422472 اضافة لرقم الفاكس 0542461‏

وطلب الدكتور عادل سفر وزير الزراعة من السيد وزير الاقتصاد والتجارة الايعاز لمديريات التموين بالمحافظات لإغلاق كافة محلات بيع وتجارة الطيور الحية الموجودة في مراكز المدن كما طلب من السيد وزير الادارة المحلية والبيئة التعاون بمجال اغلاق او نقل اسواق الطيور الحية خارج المدن لدورها بنقل ونشر العدوى بالمرض وتشديد الرقابة الصحية على اماكن ذبح الطيور وبيعها والتأكيد على تعقيم مياه الصرف الصحي الناتجة عن مسالخ الدواجن وانشاء محطات لمراقبة خطوط مرور الطيور المهاجرة واماكن استراحتها وتزويد وزارة الزراعة بتلك المعلومات. ودعت وزارة الزراعة مؤسسة الطيران العربية السورية للتعميم الى مكاتبها في الخارج ومكاتب شركات الطيران الاخرى بعدم نقل طيور منزلية او زينة على طائراتها المتوجهة الى القطر.‏

وأخيراً طلبت وزارة الزراعة من مديرية الجمارك العامة التشدد بمنع دخول الطيور غير النظامية واعلام المحاجر الموجودة في المنافذ الحدودية لاتخاذ الاجراءات الصحية اللازمة.‏

واوضح الدكتور جورج خوري مدير الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة ان العدوى تنتقل للانسان بالاحتكاك مع الطيور حاملة المرض ولا تنتقل للانسان بعد طهي الطيور حاملة المرض مشيرا ان الاصابات غالبا ماتطال العاملين بالمداجن ومجال بيع الطيور والصيادين لأن الطيور المهاجرة التي تمر حاليا فوق سورية والمنطقة قد تكون حاملة للمرض.‏

وامام خطورة المرض وانتقاله من اسيا الى اوروبا ووصوله الى تركيا احدى دول الجوار وتحسبا لانتشاره لدينا تقرر التشدد بمنع الصيد لخطره على الصياد ومحيطه اضافة لمنع اسواق الطيور بأنواعها كافة حتى الزينة منها ووقف استيراد الطيور وتقوم مديرية الصحة الحيوانية عبر مصالحها في المحافظات ولجان العمل الميدانية بمسح الدواجن والتأكد من خلو المرض اضافة للاطلاع على اجراءات الامان الحيوي المتخذة في المداجن ومدى الالتزام بعدم نقل مخلفات الدواجن وخاصة النافعة منها وضرورة اتلافه بالمدجنة اضافة لعدم قذف بقايا المسالخ في الصرف الصحي.‏

وسبق لمديرية الصحة الحيوانية ان اتخذت معظم هذه الاجراءات وخاصة عدم استيراد الطيور ومنتجاتها من دول اسيا كافة منذ مطلع عام 2004 وتشددت بالاجراءات المتخذة مع بداية الشهر الجاري وعززت التعاون والتنسيق مع دول الجوار وهي على اتصال مع الدول التي اصابها المرض لتحري تطور الحالات الخطيرة من انفلونزا الطيور وتلتزم وزارة الزراعة ووزارة الصحة بتطبيق تعليمات منظمة الصحة العالمية ومكتب الاوبئة العالمي.‏

تعليقات الزوار

خائف على مصلحة البلد | | 16/10/2005 09:31

يجب الانتباه و عدم اهمال موضوع في غاية الأهمية و الدقة و يعتبر ثغرة مخيفة في مواجهة أنفلونزا الطيور ... و هو ... موضوع أسراب الحمام المنتشرة على أسطح المنازل و لا تجد من يكافحها و يأتي الخطر من كونها على تماس مباشر مع السكان .. و اعتقد أنه من الممكن الى حد كبير أن تساهم في نقل هذا المرض الى البشر .. لذلك أرجو أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار في مواجهة هذا الوباء .... وعند مكافحتنا لهذه الظاهرة ( تربية الحمام على أسطح المنازل ) لا تساهم في مكافحة الةباء و حسب ولكن تساهم في تأمين راحة المواطن من الازعاج الذي يسببه مربيو هذه الاسراب بأصواتهم المزعجة و القبيحة .. ولكم جزيل الشكر .. أسرة الثورة

من يراقب مربيين الحمام ؟؟؟ | amani2005@maktoob.com | 16/10/2005 12:04

أضم صوتي لصوت أسرة الثورة وأعلق على موضوع مربيين الحمام على أسطح المنازل وهي لم تقتصر على الارياف ولكن أيضا ضمن المدينة وكامثال منطقة مساكن برزة نناشد الدولة بمنع تلك الهوايه الغير حضارية والمزعجة والاهم من ذلك المضرة ليس فقط على من يقوم بها ولكن على جميع من حوله وخاصة أنها ضمن المناطق السكنية ... ولكم جزيل الشكر

h@mmer h2 | | 16/10/2005 13:53

الرجاء أخذ الاحتياطات الكاملة لهذا المرض.

مستغرب | s-younes@scs-net.org | 16/10/2005 14:46

أليس من الغريب و الغير مفهوم أم ننبه المواطن غلى خطورة هذا المرض دون التعرّف على أعراضه

للاطلاع | | 16/10/2005 15:42

للعلم فقد سمعت من احد زملائي من محافظة ادلب ان مئات الطيو من الدجاج قد نفقت وماتت في احدى قرى تلك المحافظة والناس خائفة من ان تكون تحمل ذلك المرض أحببت ان اطلعم عن الموضوع

ريم | | 16/10/2005 19:12

اذا افترضنا أننا نستطيع مكافحة المرض بالرقابة والوعي لكن هل نستطيع منع الطيور المهاجرة من دخول نلادنا فهي لاتخضع للحدود وأرجو أن تتم التوعية عن أعاض هذا المرض وشكرا ....!

خطر | | 17/10/2005 21:06

نعم في الحسكة أيضا هذه الظاهرة وبكثرة