الحياة العملية ومنهم من ينتظر، والآخر في سنوات جامعية مختلفة، والمشاركات برمتها على درجة كبيرة من الحماسة والجدية، وتحمل اقتراحات وخطط عمل خرجت من قلب حياتهم اليومية، ومعرفتهم لواقعهم، منهم من قدم خطة تشغيل، ومنهم من اقترح لتنشيط الريف وابقاء شبابه فيه للحد من الهجرة الداخلية، ومنهم من رأى بأنه أتى في الوقت المناسب حيث تمر بلادنا بمحنة لابد أن يتشارك الجميع لتجاوزها، اذ يقول الشاب رامي الفاعوري وهو طالب طب من محافظة درعا: أنه يأتي في ظرف دقيق جدا ومرحلة هامة في مجتمعنا فإن كان فاعلاً في الحياة الاجتماعية وأدى مهمات وأدواراً خدمية وكانت عالية المصداقية فإنه سيعزز وبشكل كبير ثقة الناس عموما والشباب خصوصاً بأهمية العمل المجتمعي ودورالمؤسسات والمنظمات وحتى مؤسسات العمل الحكومي لأنه وبصراحة ما يدور في أوساط الشباب هو فقدان شبه تام لمصداقية العمل المؤسسي المجتمعي والتطوعي وحتى الحكومي، لذا أتمنى من خلاله أن نعزز هذه الثقة و نعيد بناءها بشكل متين ونكون أقرب للشباب، وأنا شديد التفاؤل به لأنه سيحمل أفكار شباب متجددة لا تريد روتيناً ولا بيروقراطية ولا عقلية متحجرة بل فكراً واعياً وشاباً وطموحاً.‏‏