يامن علمتني أبجدية الحياة قبلك لم أكن.
لست أعلم إلى أين يقودني ولعي لكني أعرف أن طيفك لم يغادرني لحظة وأني أسير تلقائياً إلى أي شيء فيه رائحة منك.
لا أدري كيف لكني أعترف كلما قررت إلغاءك من حياتي أضعف، أجبن.
أعترف أن السبيل إليك كما قلت صعب لكن اللقاء بك له طعم خاص جنون ألم انكسارات.
آب يا شهر مولدي لم تأت علي
قلبي.. روحي عمري بسلام مع أنك أروع الشهور وأطولها.
لم تمنحني تلك الرحلة إلا أشواكك المؤلمة.
ورماد قلبك السلبي لم أهد كلماتي لأحد سواك؟
كيف لا وأنت من أيقظ تلك الروح من سباتها؟
بما أنك راهنت على ألمي دون مبالاة «لماذا أحببتك إذاً»؟
أنا وحدي أعترف لهمسك بأذني كلمات آهات دخلت قلبي روحي احساسي بصدق سألتك ماذا يعني أن تكون في حالة حب ألا يكفي أن تحب الحب ذاته لا لغرض آخر.
برغم من إنهزاماتك أمامي وأنت تخلع القناع عن وجهك الملائكي مظهراً ذلك الوجه الرمادي مع ملامحه المراوغة تاركاً خجلك كبريائك إنسانيتك لا يسعني إلا أن أتمسك بك ويعني الأمر مسألة مبدأ أعترف أنك غير قابل للتغيير والتعديل.
أنت وصباحي الصغير وكل محبتي وفنجان قهوتي في صباح ماضٍ وقلبي سيبقى شراع أمل تاه في البحار التي حدثتني عنها في رسالتك؟