تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في ندوة عن الإعلام بين الواقع والحقيقة لشبيبة حلب 000الشباب: بعض الفضائيات تجاوزت دورها الإعلامي المحايد وصارت أبواقاً للمتآمرين على الوطن

شباب‏
25 / 4 / 2011‏
حلب- محمد القاضي‏

برهن الشباب السوري وكعادته عندما يتحسس حجم الخطر المحدق بالوطن، على وعيه وإدراكه لمحاولات التضليل الإعلامي التي مورست على سورية خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومنابر هذا

الإعلام المتمثلة بتلك الفضائيات التي عملت على تشويه الحقائق والتي أطلقت أخبارها المزيفة والمحرفة،‏‏‏

وجاء رد الشباب جلياً لا يحتمل التأويل، بأن فند ادعاءات هذه الفضائيات ورد عبر كل المواقع الالكترونية على كل مشكك وعلى كل من أراد زعزعة الوحدة الوطنية وترويج الافتراءات والأكاذيب والتشويه والتزوير التي يصوغها الحاقدون ضد سورية وتهدف للإساءة لصورتها وصورة أبنائها عبر هجمة إعلامية منظمة ضدها.‏‏‏

هذه المحاور وغيرها أثارها الشباب في الندوة الحوارية التي أقامتها شبيبة حلب بعنوان « الإعلام بين الواقع و الحقيقة» حيث تم خلالها الحديث عن أهمية ودور الإعلام بوسائله المرئية والمسموعة والمقروءة وما يتميز به الإعلام الوطني من مصداقية ونقل للحقيقة والإنجازات والمكاسب التي تحققت لإعلامنا في ظل مسيرة التطوير والتحديث بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتوقف المشاركون في الندوة عند الإعلام المغرض وما يقوم به من أكاذيب وأخبار مضللة فعبروا عن ذلك:‏‏‏

- محمد الملا: الإعلام المغرض أصبح مكشوفاً للجميع وبخاصة نحن الشباب الواعي ويبقى إعلامنا السوري الذي كان ومازال يدعم المقاومة والقضية الفلسطينية الصادق وهو المعبر خير تعبير عن كل ما يجري من أحداث وفتن ودسائس وطبعاً نحن كشباب سوري واع نقف صفاً واحداً في مقاومة الإعلام المغرض ونبتر كل يد تعتدي على وطننا.‏‏‏

- جودي سنو: إن أعظم شيء يستطيع مواطنو هذا البلد الحبيب تقديمه للتعبير عن حبهم وإخلاصهم لسورية هو أن يتجاهلوا هذه القنوات المشبوهة والكاذبة وأن يسعوا إلى توثيق عرى المحبة والوفاء بينهم وتمتين الروابط التي تربط بينهم وأعظم وسيلة يتبعونها تمكين لغتهم العربية والإيمان بمقدرتهم على تحقيق المستحيل في سبيل نصرة سورية بلد العزة و الكرامة.‏‏‏

- علي العجي: أكثر شيء مؤثر في هذه المرحلة هي وسائل الإعلام التي انقسمت إلى شقين فمنها من كان ذا مصداقية وموضوعية ومنها من كان محرضاً على الفتنة والأكاذيب المضللة والتي قبضت ثمن كذبها هذا ولا شك بأن كل ما بثته هذه الوسائل المغرضة كان بسبب مواقف سورية ووقوفها إلى جانب المقاومة ودعمها للقضية الفلسطينية ومعاداتها للسياسة الاستعمارية وهذا يقودنا إلى أننا ومهما كذبوا علينا فإننا لا نثق بهم.‏‏‏

- أحمد نور سليمان: الإعلام المغرض هو إعلام كاذب منافق يدعي المصداقية في نقل ونشر الأخبار وهو عكس ذلك وخير دليل على ذلك شهود العيان الذين من الأصل غير موجودين وما ينقله هذا الإعلام عبارة عن خداع وتشويه للحقيقة وإعلامنا كان له بالمرصاد عندما وضح وبشكل لا يحتمل التأويل ما يبثه الإعلام المغرض وأقول متوجهاً لكل القنوات التي ساهمت في ما يتعرض له بلدنا كفى لقد انكشف الأمر.‏‏‏

- رنيم قاسم العنان: تعرضت سورية لضغوط استعمارية ومشاريع تهدف إلى تفرقة شمل أبنائها وتمزيق وحدة صفوفهم لكن سورية بوعي شبابها وشعبها تمكنت من إخماد جميع هذه المشاريع وهذا ما لم يعجب المتربصين بأمن سورية واستقرارها فاستماتوا في البحث عن وسائل يتمكنون من خلالها تحقيق ما يصبون إليه فلجؤوا إلى القنوات المضللة محاولين خداع الشعب لكن بفضل الوعي وحملات التوعية ووجود محطات وطنية صادقة تمكنا من التصدي لهذه المؤامرة.‏‏‏

- محمود خليل: لا شك أن المواقف الصامدة التي تقفها سورية في وجه المؤامرات الخارجية التي تحاول النيل من عزيمتها وصمودها أججت نار الغيرة والحقد في نفوس الدول الاستعمارية فلجؤوا لاستخدام الوسائل التكنولوجية في تزوير الحقائق وتلفيقها عبر محطات التلفزة مدعين أن المظاهرات التي قامت ومازالت في سورية نتيجة للتأثر بالريح التي تعصف بالدول العربية المجاورة فبدأت باستضافة المعارضين الذين لم يألوا جهداً في تشويه الحقائق ونحن الشباب نقر بأن الوسائل التي استخدمت في خدمة أغراضهم الدنيئة كانت حديثة و متطورة وأقول نحن على يقين بأن إعلامنا هو الإعلام الذي بين لنا كل ما سعت إليه القنوات المضللة.‏‏‏

- رغد كيوان– محمد نعال – نور خريزاتي: من المزعج تسمية هذه القنوات المغرضة بالقنوات الإعلامية لأن الوظيفة الأساسية للإعلام إيصال الحقيقة كاملة وهذا ما توقفت عن فعله هذه القنوات منذ أن باعت ضميرها الإعلامي لمن حاول تشويه ما جرى في سورية حيث أثارت الفتنة والتفرقة وأغفلت المواقف الوطنية والأخوية ومواقف المحبة التي يكنها الشعب السوري لرئيسه فهي بذلك أي الوسائل المغرضة تخرب صورة الإعلام ونقول ختاماً فشلت كل تلك القنوات في هدفها المرسوم لها من خلال الوعي التام لهذه المؤامرة.‏‏‏

تصوير: ماهر أقرع‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية