تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


جيـــن فونـــدا : أحـب التحـدي ولاأخـاف الشــيخوخة

عن مجلة اكسبريس
سينما
الاثنين 2-5-2011
دلال إبراهيم

لا تخفي الممثلة جين فوندا عمرها الحقيقي ، وهي الآن في 73 من العمر ستقوم ببطولة فيلم فرنسي بعنوان (لو كنا نعيش كلنا مع بعض) وكذلك انتهت من تأليف كتاب بعنوان (الشيخوخة الجيدة)

كما ستصدر شريطا مدمجا عن رياضة الايروبيك خاص بكبار السن . وتلك المناضلة اليسارية المتحمسة لا تؤمن بأنصاف الأشياء حتى في اللقاءات . ومنها هذا اللقاء الذي أجرته معها مجلة اكسبريس وفيه تحدثت عن عودتها إلى خشبة المسرح بعد 46 عاماً من الغياب ، في دور امرأة عجوز مريضة وحبها للتحدي (نعم أنا أحب التحديات ، لي تجارب غير موفقة على المسرح لا أحتفظ منها بأي ذكرى وحينما عُرضت علي هذه المسرحية وجدت فيها مناسبة لإعادة تجربة المسرح وأفهم ما كان والدي هنري فوندا يحبه وهو الذي كان يهوى العمل في المسرح أكثر من السينما ، وأنا بعملي في المسرح أديت له تكريماً عظيماً ، لقد كنت طوال حياتي أسعى لحبه وإعجابه . وهذه التجربة المسرحية وسيلة لصنع السلام معه واكتشاف ما كان يشعر به على الخشبة ( إنه معي في كل ليلة) وتعترف جين فوندا أنها لا تخشى الموت (أعرف تماماً كيف أرغب أن تأتي ساعتي ، محاطة بأصدقائي في سريري وهذا ممكن . أنا لا أخشى الموت . ولكن أخاف من المرض الذي يؤثر على العقل . وأعتبر أن الشيخوخة عادية وسوف أكبر مثل الناس كلهم ، ولكن أعتبر نفسي محظوظة ومتميزة) .‏

ولا بد من التطرق للشأن السياسي مع تلك الممثلة التي امتلكت الحس السياسي (لقد كان للمناضلة الفرنسية سيمون سينورييه أثرها المدهش علي ، لقد وصلت في نهاية عام 1960 إلى فرنسا واجتمعت في عشاء مع سيمون وايف مونتان وغوستا غافراس ولم ينقطعوا في ذلك المساء عن الحديث في السياسة واكتشفت أنه كان يوجد حزب شيوعي بشكل رسمي ولا يثير قلق أحد . وفي حقيقة الأمر يعود الفضل لسيمون والمخرج روجيه فاديم في تحريك مشاعري عما يحدث في فيتنام . ولا أعتقد أنني سأكون الناشطة تلك لو لم ألتق بهم . تلك الأحداث مع حركة عام 1968 في فرنسا غيرت البشر بشكل عميق. وتعتبر جين فوندا فرنسا بيتها الثاني .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية