تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بعد حجب جائزة أفضل فيلم .. «فولت حار جداً» يحصد ثلاث جوائز في «دراما أكاديمي 2»

سينما
الاثنين 2-5-2011
قصي بدر

أعلنت مسابقة دراما أكاديمي الثانية للأفلام القصيرة جوائزها الممنوحة للفائزين مساء الخميس في صالة الكندي بدمشق خلال احتفالية ضمت عرض الأفلام الستة المشاركة ، وتكريم عدد من الفنانين ،

إضافة لحديث أدلى به رئيس لجنة التحكيم المخرج نبيل المالح نوّه من خلاله إلى أهمية بعض الأفلام المشاركة ، ويذكر أنه تم حجب جائزتي أفضل فيلم وأفضل مونتاج .‏

وقد أتت الجوائز كما يلي : جائزة أفضل مخرج ذهبت لوسيم قشلان عن فيلمه (فولت حار جدا) وقد نال باسل طه جائزة أفضل ممثل وحاز أسامة معنية جائزة أفضل تصوير عن الفيلم نفسه ، أما جائزة أفضل سيناريو فكانت من نصيب رشا الصالح عن فيلم (التابوت) ، وجائزة أفضل ممثلة نالتها سارة جبري ، وقد صرح مدير المسابقة فراس مغيزيل أن التظاهرة تهدف لدعم الشباب من الفنانين وأن الأجواء كانت جيدة وأشار إلى التفاعل الجماهيري الواسع مع فيلم (ست الحبايب) لما كان له من اثر عاطفي مباشر وأكد أن حجب الجائزتين هو رهن للجنة التحكيم .‏

أما الفنان باسل طه الحائز على جائزة أفضل ممثل فقال : (كان هدف فريق فيلم (فولت حار جداً) التأكيد من خلال المسابقة على أننا حاضرون كشباب وأن باستطاعتنا العمل والإنجاز دون النظر للخلف مهما كان أو كيفما كان . فنحن نحب المستقبل ، نحلم ونركض إليه بشغف . و كذلك نرغب بتحقيق عرض جديد للفيلم  إذ إن فضاءات سوق الفيلم القصير في ضيقة، ما يحفزنا على المشاركة في أي تظاهرة أو مكان نستطيع من خلاله إيصال الفيلم لشريحة جديدة  لم تره من قبل .. شكراً لكل من ساهم بدعم هذه التجربة كما أشكر لجنة التحكيم فبمنحها الفيلم الجوائز الثلاث فهي بهذا التكريم وضعتني أمام مسؤولية جديدة أعد أن أتحمل أعباءها ، وأن أبقى مؤمناً بالفن مديناً من خلاله لوطني سورية ، ففيلم (فولت حار جداً) يجذبني من خلال قصة الحب والشعور  بالانتماء له وهو محاولة للبحث عن شكل آخر للفيلم القصير  من خلال مضمون سريالي التعبير في قالب واقعي جداً حاولنا فيه إنشاء حكاية الفيلم ومنها أقول (شكراً آدم) على كل شيء ، الفرح والجمال الحب والخطيئة، هل كانت الخطيئة الأولى سبباً لتعاسة أو فرح  ؟.. الحياة بكامل نقصانها رائعة وبكامل قسوتها ممتعة هذه بعض مكنونات وعوالم الفيلم الذي لم نشترك به طامحين بالجائزة .‏

مما لا شك فيه أن هذه التظاهرة تحمل أهميتها كونها تمّهد السبيل أمام المواهب الشابة الجديدة كي تكشف عن أفكارها ورؤاها وتطلعاتها التي من شأنها رفد الحالة السينمائية المحلية وما يتجاوزها عبر حدود المكان بمزيد من النتاج الإبداعي المطعّم بروح الحماسة والمغامرة والفكر المتجدد الذي ينقب بدأب في تكنولوجيا العصر ليمنح تقانة الصناعة السينمائية بعدها العلمي والسحري في آن .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية