تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دمشــــــــق ُالمجــــــــد

رسم بالكلمات
الاثنين 2-5-2011
أحمد عبد الرحمن جنيدو

دمشـــقُ، وينحني المجدُ احتراما ً

تــُرى أيكونُ بعدَ دمشق َ مجد ُ؟!.‏

دمشـــقُ، ويبدأ ُالتاريخُ منهــــــا‏

وأصلابُ الحضارة ِفيك تشـــدو.‏

وما زالَ الغناءُ على جمــــــــال ٍ‏

يفوحُ بعطرها، في الروح ِيغدو.‏

صبــاها باســـقٌ وبلا مشيــــــبٍ‏

هي السنواتُ، يصغرُ فيك ِجلـْدُ .‏

من الأســــــحار ِأصنافٌ تباهتْ‏

علــى الأنغام ِجـــدران ٌ تـــــردُّ.‏

يفورُ الياســـــــــــمينُ إلى مدانا‏

وطيبُ المسك ِفي الساحات ِوردُ.‏

أيا أم َّ العواصم ِقبل علـْـــــــــم ٍ‏

شممت ُ أصالة ً والعمر ُ يعـــدو.‏

على الأمويِّ صوت ٌ من دمــاء ٍ‏

هديل ٌ في طهارتِها يســــــــــود ُ.‏

وأطفال ٌ يموجونَ احتفـــــــــالا ً‏

بأنَّ الشمـــسَ في رقص ٍ تجود ُ.‏

وتشبـــــــع ُحارة الفرسان ِحلماً‏

ويغدقُ من على النســمات ِوعد ُ.‏

دمشــــق ُ حكاية ُالأزمان ِتروى‏

تقصُّ فصولـَها فيذوبُ ســــــردُ.‏

بقبلتها على الخـــــــــدِّ اعتراف ٌ‏

كأنَّ ولادة َالأوطان ِخــــــــــدُّ .‏

وتعرفـُها السماحة ُمن عطــــاء ٍ‏

يزيـّن وجهها في الأصــل ِعهـْدُ.‏

بنيتُ على ملامحــِـــها وجودي‏

على الفيـــحاءَ كمْ يبني الوجود ُ.‏

دمشـــــق ُ تخــط ُّ ذاكرة ً لدهر ٍ‏

ســـقى من منبع ِالشهداء ِشــهد ُ.‏

صلاحُ الدين ِيمشـــي في جذور ٍ‏

ويأمرُ نحو قدس ِالعزِّ عــــودوا .‏

هناكَ لقاؤنا يا أم َّ عــــــــــرْب ٍ‏

هناكَ التاجُ والمفتاح ُعبــــــــد ُ.‏

وفي بردى صــــــلاة ٌ للعذارى‏

وضوءُ السحر في بردى يغيـد ُ.‏

وثوبُ الأبجديـّة ِنطقُ حـــــــــرٍّ‏

وفي الأسواق ِنارنج ٌ يشـــــيد ُ.‏

حجارتـُها تفيضُ بصنع ِمهـــــــد ٍ‏

مع الأيّام ِ بارقة ً ســــــــــتبدو .‏

دمشـــــــــــقيٌّ له ُالهامات ِتذوي‏

به ِالأنسابُ فخراً تســـــــتزيد ُ.‏

دمشــــــــق ُ وينثني اليومُ امتناناً‏

فأنت ِالفجرُ ، أنت ِضحى وعيدُ.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية