تطبيـــق الزراعــــة الحافظــــــة علـــى 6500 دونـــم بإدلـــب
مراسلون الاثنين 2-5-2011 حسن أسعد قال المهندس محمد نور طكو معاون مدير الزراعة في محافظة ادلب إن تطبيق الزراعة الحافظة بدأ في المحافظة في العام 2007
وكانت البداية على شكل تجربة في بعض الحقول وبمساحات تكاد لا تذكر حيث تم تطبيقها في 40 دونماً ومع نجاح التجربة في السنوات التالية بدأ المزارعون بالإقبال على هذه الزراعة وتحديداً في منطقتي معرة النعمان وسراقب التي تقع معظم أراضيهما في منطقة الاستقرار الثالثة المعروفة بقلة أمطارها.
وبين معاون مدير الزراعة أن المساحات التي تطبق فيها هذه الزراعة بلغت في الموسم الزراعي الحالي 6500 دونم وهي تطبق على مختلف المحاصيل الزراعية الرئيسية /القمح - الشعير - العدس - الحمص/ وعلى الزراعات الطبية /الكمون - اليانسون/ كما بدأ مؤخراً بتطبيقها على زراعة أشجار الزيتون.
وأوضح أن هذه الطريقة تزيد من الإنتاج وتخفف من تكاليف الإنتاج من حيث توفير أجور الفلاحة والتسميد إضافة إلى أن هذه الزراعة تحفظ الري في التربة كما أنها تؤمن عناصر غذائية إضافية للزراعات الجديدة لكون التربة لا تتم فلاحتها وهي توفر من معدلات البذار ففي حقل المزارع أحمد القدور من بلدة سراقب تم بذار 8 كغ في الدونم الواحد أي ما يعادل 80 كغ في الهكتار الواحد علماً أن الهكتار يحتاج إلى 250 كغ بذار تقريباً وبالتالي هناك توفير نحو 170 كغ من البذار على المزارعين بدوره المهندس عمر بدوي من قسم الارشاد في المديرية أشار إلى أن هذه الزراعة تزيد من خصوبة التربة وتساعد على تخفيف مكافحة الأعشاب الضارة وهي ذات مردود اقتصادي حيث توفر ما بين 300 و 700 ليرة على المزارع في الدونم الواحد وتزيد الإنتاج بنسبة تتراوح ما بين 10 و 20 بالمئة.
|