وتصل الاستطاعة الإجمالية المركبة للمشروع إلى 1000 كيلو واط مقسمة إلى خمس مجموعات استطاعة الواحدة منها 200 كيلو واط مكونة من لواقط غير متحركة مصنوعة من خلايا سيليكونية أحادية ومتعددة البلورة ونظام ملاحقة للشمس بمحورين ولواقط مصنوعة من الأفلام الرقيقة.
وتقدر كمية الطاقة المنتجة من هذا المشروع الذي يتميز بأنه بيئي 1.8مليون كيلو واط ساعي وتصل مدة تنفيذه إلى أربعة أشهر حيث سيتم ربط المحطة على توتر 20 كيلو فولط.
وقال المدير العام للمركز المهندس مصطفى شيخاني إن هذا المشروع الريادي التجريبي يعد الأول من نوعه في سورية بالنسبة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية من خلال اللواقط الكهربائية ويهدف إلى اختبار عدة تكنولوجيات تخص إنتاج الطاقة الكهربائية باللواقط الكهروضوئية لبيان الأفضل منها واعتمادها مشيراً إلى أن هذه التكنولوجيا واعدة جدا وانخفضت أسعارها في الفترة الماضية بشكل كبير وازدادت كفاءتها ومن الممكن أن تتحول إلى منافسة لتوليد الكهرباء بالطرق التقليدية.
وأكد شيخاني أن الطاقات المتجددة تعد أحد الحلول لتلبية الطلب على الطاقة والمشروع داعياً إلى تعميم هذا المشروع على جميع المناطق للاستفادة من الطاقات البديلة ومنها الطاقتان الشمسية والريحية.
وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة السورية الدولية للخدمات والتقانة محمود الاغواني إلى أن المشروع يساهم في توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية وتحويلها للمحطات ويهدف إلى توفير المحروقات والحد من التلوث البيئي.
وأوضح أولاف فليك رئيس مجلس إدارة ائتلاف شركات سن ست أهمية الاستثمار في سورية نظرا لوجود مزايا عدة محفزة فيها.