|
|
إصابة 4 متضامنين أجانب واعتقال 3 في قلقيلية .. جريحان بالقدس واعتقال طفل وإرغام مواطن على هدم منزله سانا - وكالات- الثورة كان ولا يزال هدفاً استراتيجياً في مشروعها الصهيوني كونه يسهل عليها تنفيذ مخططاتها العنصرية واعتداءاتها الاجرامية، وفي اطار محاولاتها لنسف هذه المصالحة من اساسها كثفت قوات الاحتلال امس من اعتداءاتها ضد الفلسطينيين حيث اصيب عاملان فلسطينيان شرق مدينة القدس المحتلة بعد ان أرغمت قوات الاحتلال مواطن مقدسي على هدم منزله بيده في وقت حاصرت فيه مدينة قلقيلية بالضفة الغربية واقامت فيها العديد من الحواجز العسكرية بعد ان اصابت اربعة متضامنين اجانب واعتقلت ثلاثة آخرين حاولوا منع جرافات الاحتلال من جرف اراض زراعية في المدينة. فقد أصيب عاملان فلسطينيان من بلدة العبيدية شرق بيت لحم بالقدس المحتلة بجروح متوسطة بسبب اعتداء جنود الاحتلال الاسرائيلي عليهما بالقرب من بلدة العيزرية شرق القدس. وقالت وكالة وفا الفلسطينية ان العاملين تعرضا للضرب المبرح بأيدي وأرجل وأعقاب بنادق جنود الاحتلال أثناء توجههما أمس لمكان عملهما بالقدس ونقل المصابان إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما ارغمت قوات الاحتلال مواطناً مقدسياً على هدم منزله بيده بحجة عدم الترخيص. ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن مركز القدس للمساعدة الاقتصادية والاجتماعية قوله ان بلدية الاحتلال ارغمت المواطن مازن يوسف عارف ناصر الدين من سكان حي السويح في رأس العمود على هدم منزله بيديه وفرضت عليه غرامة مالية عالية وكبدته رسوم الهدم ايضاً. كما اعتدى مستوطنون على أجزاءمن بناء سكني فلسطيني في شارع الواد القريب من بوابات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة بهدف الاستيلاء على أجزاء من المبنى. في غضون ذلك نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدة حواجز عسكرية متنقلة على مدخلي مدينة قلقيلية الشرقي والجنوبي في الضفة الغربية ما أعاق حركة المرور من المدينة واليها. وقالت وكالة معا الفلسطينية ان قوات الاحتلال احتجزت عشرات المركبات الفلسطينية على جانبي الحواجز وفتشتها ودققت في هويات راكبيها ما أدى إلى اختناقات مرورية أعاقت حركة الفلسطينيين في كلا الاتجاهين. وكان أربعة متضامنين اجانب قد اصيبوا بجروح واعتقل ثلاثة اخرون عندما اعتدى عليهم جنود الاحتلال اثر محاولتهم اعاقة جرافات اسرائيلية شرعت بتجريف اراض تابعة لعزبة الطبيب شرق قلقيلية حسب ما ذكرته الوكالة. من جهة اخرى اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الطفل الفلسطيني محمد حوشيه البالغ من العمر 12 عاما في مدينة القدس المحتلة. ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن نادي الاسير قوله ان قوات الاحتلال صعدت في الاونة الاخيرة من اعتقال الاطفال دون مبرر مقنع لافتا إلى أن عدد الاطفال المعتقلين لدى سلطات الاحتلال زاد على 200 طفل. وأشار النادي إلى أن سلطات الاحتلال لا تقوم فقط باعتقال الاطفال بل تمارس سياسة الابعاد عن ذويهم الامر الذي ترك آثارا نفسية عليهم لا يمكن التهاون بها. من جانب آخر طالبت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس قيادات الشعب الفلسطيني بالمسارعة إلى وضع خطة وطنية شاملة لانقاذ مدينة القدس المحتلة والمسجد الاقصى بعد انجاز ملف المصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني. ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن حسن خاطر الامين العام للهيئة قوله ان الشعب الفلسطيني تغمره فرحة حقيقية بانهاء الانقسام وعودة الوحدة الوطنية إلى صفوف قياداته وحركاته المناضلة رغم عربدة الاحتلال الاسرائيلي واجراءاته الانتقامية مؤكدا أن مدينة القدس المحتلة تترقب باهتمام كبير لتقطف ثمار هذه الوحدة في القريب العاجل من خلال خطوات واجراءات وطنية قوية وفاعلة ازاء ما تتعرض له من أعمال تهويد كبيرة وخطيرة على كل المستويات.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
