فقد عمدت قناة الجزيرة امس الى تجيير مسيرة الحزب الشيوعي الروسي بمناسبة عيد العمال في موسكو لخدمة المؤامرة ضد سورية حيث بثتها على انها تظاهرة لمن سمتهم بالمعارضة السورية في موسكو.
واكدت المصادر الروسية ان بضعة اشخاص اندسوا ضمن المسيرة الجماهيرية الروسية واطلقوا شعارات ضد سورية امام عدسات الكاميرات في مشهد درامي معد مسبقا لخدمة عمليات الفبركة الاعلامية مشيرة الى ان المشرفين على امن المسيرة من الحزب ابلغوا الشرطة بان لا علاقة لهم بهؤلاء المندسين فعمدت قوات الامن الى ابعادهم عن المسيرة الحزبية.
وفي هذا السياق كذب المكتب الاعلامي في مديرية الامن العام الاردني ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بشأن مقتل المواطن الاردني سمير احمد حسن وابنته باطلاق نار عليهما اثناء وجودهما في سورية.
وقال المكتب في بيان له ان الاردني سمير احمد حسن عاد مع ابنته امس الى الاردن وهما بصحة جيدة جدا.
وفي بيروت أبدت فعاليات لبنانية في قرية وادى خالد اللبنانية الحدودية استغرابها من وصول الفضائيات العربية الى المعبر الغربي للبقيعة مع سورية وتركيز ادوات بثها المباشر قبل عدة ساعات من وصول عدد من النساء والاطفال السوريين المتجهين الى الاراضي اللبنانية بشكل يفضح تنسيق تلك القنوات مع بعض المغادرين الاراضي السورية وعلمهم بما سيجري على الحدود قبل حدوثه.
واوضحت صحيفة الديار بهذا الشأن أن الفضائيات العربية والاجنبية واللبنانية التي استبقت وصول هذه العائلات الى المعبر لبث فبركة اعلامية غابت عن تغطية عودة العائلات السورية الى تلكلخ.
وحول مسلسل شهود العيان فقد واصلت بعض قنوات التحريض والفتنة حملات تجييشها مستخدمة اولئك الذين ثبت كذبهم وعدم درايتهم بما يجري على أرض الواقع من خلال تقديمهم على الشاشة وكأنهم يسيرون حسب زعمهم مع وحدات الجيش في درعا ويدخلون معها الى البيوت وفق ادعائهم طبعا ومنهم الشاهد أحمد محمد على قناة الجزيرة.
وفي اطار محاولة هذه القناة فبركة رواية اعلامية عن نازحين بدا احد المعابر السورية مع تركيا الذي ذهبت كاميرا القناة اليه شبه فارغ ولم يشهد اي حركة غير طبيعية وذلك وفقا لمراسل القناة وبالانتقال الى قناة العربية فقد عادت واستنجدت بالشاهد المزعوم عبد الله أبا زيد الذي تحول الى ناشط حقوقي بفضل اتقانه لدوره في المشاهدة وتقديمه لما اعد له بجدارة ولكن كشفت روايته حول عمليات وحدات الجيش في درعا ضعفه في نسج حبكة مقنعة.
اما قناة فرانس 24 فقد استعانت بخبرات شاهد عيان من نوع السوبرمان اذ قال إن حظرا للتجوال يفرض على مدينة درعا وان القناصة منتشرون في كل المناطق لكنه استطاع بقدراته الخارقة أن يعرف الى أين تدخل قوات الجيش والامن بالمكان والزمان ومن تعتقل وما هو العدد وكيف تسير وتأكل وتشرب وتخطط وغيرها من أدق التفاصيل الميدانية وذلك دون ان يحدد بوضوح مكان وجوده في درعا او خارجها.