تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


600 طن من الدقيق لدرعا وريفها .. المواطنون في المدينة : المواد التموينية والغذائية والمياه متوافرة

درعا-سانا
الصفحة الأولى
الاثنين 2-5-2011م
نفى المواطنون في مدينة درعا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المغرضة من انقطاع المواد التموينية والغذائية والمياه في المحافظة وأكدوا توافرها بشكل كامل في أي وقت.

وقال المواطن عهد زرزور من أهالي درعا إن أي مواطن يستطيع شراء أي مادة والمواد الغذائية والتموينية والحليب في أي وقت مشيرا إلى أن الكهرباء والهواتف النقالة والأرضية قطعت لمدة يومين ثم عادت إلى طبيعتها.‏

وبدوره قال المواطن شادي إن مادة الخبز لم تنقطع من درعا وهي متوافرة أيضا في أي وقت من الأوقات وإن المواد التموينية موجودة في المحلات.‏

هذا وقد سيرت الشركة العامة للمطاحن الى درعا والمناطق التابعة لها نحو خمسين شاحنة محملة بنحو 600 طن من مادة الدقيق.‏

واكد مدير عام الشركة أبو زيد كاتبة في تصريح صحفي ان الشركة تمد محافظة درعا بشكل منتظم ويوميا بحدود 450 طنا من الدقيق وتم رفع الكمية اليوم «أمس» بشكل استثنائي نتيجة العطلة الاسبوعية الى 600 طن ستوزع على افران المحافظة كافة علما ان الحاجة اليومية للمحافظة تقدر بنحو 200 طن يوميا.‏

واشار كاتبة الى ان مهمة الشركة طحن الاقماح وايصال الدقيق الى كافة افران المحافظات السورية بما فيها درعا التي يتم تزويد كافة الافران الموجودة فيها بهذه المادة في عمل يومي منتظم مبينا انه خلال الفترة الماضية تم تزويد الافران بالكميات المطلوبة وحسب حاجتها وطاقتها كما رفعت الكميات بسبب الاقبال غير الطبيعي على مادة الخبز نتيجة ما اشيع من ازمة مفتعلة حول النقص في مادة الخبز رغم انه لا يوجد اي نقص والمادة متوفرة بكميات استراتيجية.‏

وقال كاتبة: لم تصلنا اي شكوى بأي تقصير لدى اي فرن من الافران العاملة في سورية وجميعها لدى مستودعاتها من الدقيق ما يكفي لمدة تتراوح بين10الى 20 يوما مضيفا انه يوجد 33 مطحنة تابعة للشركة العامة للمطاحن على امتداد سورية تعمل بطاقة انتاجية تقدر ب 7000 طن من القمح يوميا الى جانب 3500 طن توفرها المطاحن الخاصة.‏

وقصدت السيارات المحملة بالدقيق بالاضافة الى مدينة درعا البلد العديد من المدن والبلدات التابعة لها ومنها الصنمين والحراك والشجرة وبصرى وجاسم وازرع والشيخ مسكين وخربة غزالة والمزيريب وانخل وغيرها.‏

وفي لقاء مع مندوبة سانا اكد مدير فرع الشركة العامة للمطاحن في درعا بسام باكير توفر مادة الدقيق في درعا ومناطقها كافة سواء ضمن المدينة او خارجها وان هناك كمية احتياطية تغذي المخابز لمدة عشرين يوما مشيرا الى ان الكمية التي تلقاها فرع الشركة امس هي كمية اضافية لا تحتاجها المحافظة وانما بهدف تعزيز المخازين لدى المخابز من هذه المادة .‏

واوضح ان المطحنة في مدينة درعا تعمل بطاقة انتاجية تقدر بمئتي طن وفيها كمية من الدقيق يكفي لعشرة ايام في حال توقفت عن العمل.‏

بدوره فوزي العبود العامل في المطحنة لفت الى ان المطحنة تعمل بشكل جيد وبصورة مستمرة وهناك وجود فائض من الطحين وبكميات كبيرة.‏

الحياة طبيعية في دوما‏

وفي دوما قال مراسل قناة الجديد اللبنانية الذي جال في المدينة أمس إن الوضع الطبيعي عاد إلى المدينة وكل شيء كان هادئا والحركة في الأسواق عادية لافتا إلى أن الاتصالات الهاتفية عادت إلى العمل وأن كل الطرقات الرئيسية والفرعية مفتوحة.‏

وأكد الأهالي الذين التقاهم المراسل أن المخربين قاموا بإحراق الأضابير في قصر العدل من أجل إخفاء الجرائم التي كان بعض المجرمين قد أدينوا فيها.‏

وقال رئيس البلدية إن الحركة طبيعية في المدينة وإن أعمال الصيانة قد بدأت في المنشآت والمراكز التي تعرضت لأعمال التخريب.‏

وقالت إحدى المواطنات إن الذين قاموا بأعمال التخريب ليسوا من أبناء دوما لأنه لا يمكن لأي فرد من أبناء دوما أن يخرب مدينته.‏

وأشاد أحد المواطنين بعمل القوى الأمنية التي عملت على إعادة الأمن والاستقرار إلى دوما لافتا إلى أن الذين افتعلوا عمليات التخريب كانوا مدفوعين من أناس آخرين لهم أهداف ومآرب لا دخل لأهل دوما فيها.‏

وأوضح أن الذين قاموا بأعمال التخريب هربوا بعد أن بسطت القوى الأمنية سيطرتها على المدينة مؤكدا أن الذين سقطوا كانوا ضحية لمآرب المندسين.‏

وقال مواطن آخر إن ابنه استشهد عندما كان يشارك في تشييع أحد الأشخاص موضحا أن عناصر إجرامية مسلحة أطلقت النار على المشيعين من أجل إحداث البلبلة في صفوف المواطنين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية