وثبت علمياً أن الاستخدام المفرط لهذه المواد يؤدي إلى الإصابة بأمراض تنفسية حادة وحتى السرطان، بعكس المواد الطبيعية وأعشاب التجميل الآمنة التي لاتسبب تأثيرات جانبية.
وقد غرقت الأسواق المحلية والعالمية بتلك المستحضرات التي يدعي منتجوها أنها مصنوعة من مواد طبيعية وأعشاب طبية، دون أن يدركوا أن الأعشاب أو منتجاتها لاتعتبر جميعها آمنة الاستخدام، لذا فمن الضروري تقييم كل عشبة على حدة والتحقق من سلامتها.
ويرى اختصاصيو الجلدية في كلية «إل تي إم» الطبية في مومباي، ضرورة أن يتفق أطباء الجلدية وجراحو التجميل وأصحاب الصناعات التجميلية والصيدلانية وسلطات التنظيم المحلية على تقييم سلامة استخدام مستحضرات التجميل وفرض تعليمات صارمة على صناعتها، ورفع الوعي بخطورة المستحضرات الرخيصة وتأثيراتها المرضية، وخصوصاً على الكريمات المضادة للتجاعيد والسوائل المرطبة للبشرة التي تحتوي على مادة «آيزوبروبيل ميريستريت» التي تسبب حالة شديدة من بثور الشباب.
وحذر الخبراء من أن استخدام الروائح والعطور في المنتجات التجميلية قد يزيد من خطر الإصابة بالربو والأزمات الصدرية، كما قد يسبب أحمر الشفاه المحتوي على مادة «ايوسين» التهاب الجلد، مشيرين إلى أن مادة «هيدروكوينون» المستخدمة في مواد تبييض البشرة قد تؤدي إلى ظهور الحساسية والطفح الجلدي.