ميلاني لوران Melanie Laurent ممثلة نهمة لا تتفتح إلا بالعمل . وهي الآن في 28 من العمر مثلت في 25 فيلماً .
وآخرهم كان فيلم ( Adoptés Les ) وحول هذا النشاط وتلك المشاريع المزدحمة حاورتها مجلة مدام فيغارو وأجابت (يصادف أن تكون حظوظي مقبلة!
ولكن في الحقيقة انتظرت ثلاث سنوات حتى استطعت تصوير الفيلم الأخير ، وبقيت أعواما أكتب الأغاني التي يضمها ألبومي الأخير .
ولا بد أن يثير خوفي وتوتري القيام بكل هذه الأعمال ، وتلك إحدى الأسباب التي تدفعني للمزيد من العمل .
دوماً انطلق في التحدي ، ومن ثم استجمع قواي لبلوغ أهدافي .
علماً أنني لا أقرأ أي شيء يُحكى عني ولا أتصفح الانترنيت ولا أهتم إلى رأي الجمهور بألبومي أو رأيهم بي كممثلة .
لأن الانتقادات بنوعيها الجيد والسيئ تقطع أرجلي .
أنا لا أريد أن أعرف شيئاً ، وإلا فإنني لن أتقدم قيد أنملة ، ومن هنا تأتي حريتي.
وحين سؤالها عن الانطباع بأنها لا تعرف الخوف قالت (كانت هناك لحظات لم أكن أشعر فيها بالخوف لكوني ممثلة ، ولاسيما أنني بدأت العمل كممثلة منذ كنت في الخامسة عشرة من عمري ، وفي استديوهات التصوير أشعر وكأني في بيتي.
ولكن الخوف الحقيقي الذي يتحول إلى مرض شعرته منذ عدة أيام عندما قدمت حفلتي الغنائية .
في الصحف يضفون علي صورة المحاربة المرتاحة ، وما لا يعلمه الكثيرون أنني بدأت التمثيل في سن صغيرة وعشت اللحظات الصعبة.
وقد انتظرت عشر سنوات لغاية أن حصلت على دور رئيسي في أحد الأفلام.
وتعترف أن (الفضل في ذلك يعود لوالديّ فقد كانا يشجعاني دوماً، وهذا ما دفعني لكي أخص والدي في إحدى الأغاني .
وهكذا ترعرع لدي إحساس فطري أن كل شيء ممكن) .
وحسب رأيها يمنح العمل في الإخراج سعادة ، وحول الشهرة والنجاح لها رأيها الغريب (النجاح شيء عظيم ولكن لا نفع منه إن لم تتقاسمه مع أحد.
والشهرة تطبق العزلة على الشخص ، تبدل بميزان علاقاتك ، تبعد عنك الآخرين .
وقد خسرت العديد من الأصدقاء في غضون الأعوام الأخيرة ولم يبق حولي سوى المخلصين لي .