ووصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في كلمة له خلال الافتتاح المعرض بالحدث الكبير وقال: إن هذا المعرض يعد سوقا لاحدود لها على صعيد الفكر وإنه يوفر مجالات كثيرة في التعامل والتعاطي الفكري معتبرا ساحة تبادل الأفكار بأنها من أجمل الساحات في عالم الإنسانية وأن هذا التبادل يشكل السر في الحركة التكاملية للإنسان.
وحسب سانا قال: الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أنه لو أنفق جزء من الأموال التي تنفق في الحروب والغزو العسكري على نشر الكتب والفكر والثقافة والعلوم لما بقيت النزاعات في العالم.
من جهته قال عبد العزيز محمد رئيس قسم الإخراج والتصميم في الهيئة العامة السورية للكتاب في وزارة الثقافة السورية المنتدب للمشاركة في المعرض إن المشاركة السورية تتم في إطار التعاون الثقافي بين وزارة الثقافة السورية ووزارة الثقافة والإرشاد الايرانية موضحا أن الهدف من المشاركة السورية هو توسيع نشر الكتاب السوري وإطلاع أكبر شريحة من المجتمع الإيراني على الثقافة السورية حيث يقدم الجناح السوري حسم عشرين بالمئة على كل نسخة من الكتب المعروضة في الجناح السوري.
وأوضح محمد أن الجناح السوري يقدم معلومات عن الأماكن التاريخية والسياحية في سورية، ويعرف بالحضارة السورية عبر التاريخ لافتا إلى أن معروضات الجناح السوري هي في مجال الترجمة العالمية لكتاب عالميين وكتب تراثية ودراسات تاريخية وفكرية وفلسفية وفي مجال القصة والفن السابع.
وتشارك فى دورة العام الحالي لمعرض طهران للكتاب أكثر من أربعة آلاف دار نشر محلية وأجنبية منها 2300 دار نشر من إيران و1600 من 67 دولة أجنبية، وسيتم عرض أكثر من 400 ألف عنوان في هذا المعرض.