- بداية لماذا لم تترجم المادة 25 من المرسوم رقم (7) إلى واقع؟ وما مبررات ذلك؟
-- كقيادة رياضية نحن مع تنفيذ المادة 25 القاضية بالاستقلالية المالية لاتحادات الألعاب لكن الظروف والإمكانيات لا تسمح بذلك وأبرز المعوقات عدم توافر كوادر مالية متخصصة بالاتحادات وعدم توافر مقرات تفي بالغرض لاتحادات الألعاب لهذا وضعنا خطة عمل تمنح اتحادات الألعاب استقلالية مالية وفقاً لمبدأ التشاركية وعلى هذا الأساس فاتحادات الألعاب في ظل الظروف الحالية ممنوحة استقلالية مالية وفقاً لبرمجة النشاط الرياضي العام حيث يجتمع اتحاد اللعبة ويدرس نشاطه ويضع خطة عمله ثم يناقشها معنا وتناقش مع لجنة المكتب التنفيذي وعلى هذا الأساس تم إلغاء بعض النشاطات التي لا نستفيد منها وتم تثبيت النشاطات الأخرى التي تعود بالصحة على ألعابنا ومنتخباتها الوطنية وبهذا نكون قد أعطينا اتحادات الألعاب استقلالية مالية بطريقة أخرى فمعظم اتحادات الألعاب التي طالبت بأربعة ملايين أعطيناها خمسة ملايين ورغم ذلك تبقى ميزانيات الاتحادات مبدئية على الورق وبالتالي طبقنا المادة (25) بطريقة مناسبة بحيث تحمي الاتحادات من الوقوع بأخطاء مالية وعلى هذا الأساس تم وضع خطة نشاط 2011.
- وهل لاقت الطريقة التي اعتمدتموها قبولاً لدى الاتحادات؟
-- وفقاً لجلسات المكتب المركزي لمسنا أن موضوع الاستقلالية المالية قد خف طرحه وهذا دليل قبول لخطة عملنا.
- يقول البعض إنكم كمكتب تنفيذي تعتمدون الكيل بمكيالين اتجاه اتحادات الألعاب ما رأيكم بذلك؟
-- أجزم أن هذا غير صحيح وبأمانة شعرت أن المكتب التنفيذي يتعامل بحيادية تامة وترميم الاتحادات أكبر برهان على ذلك فمثلاً تم حل اتحاد الجمباز نظراً لعدم الانسجام وابعاد بعض الكوادر.
- ظهر بعد الترميم أن بعض رؤساء الاتحادات استمروا في عملهم رغم أنهم فاشلون وقد ارتكبوا العديد من الأخطاء فهل يعني ذلك أن رؤساء هذه الاتحادات من المقربين لديكم؟
-- لا يمكنني التشكيك بزملائي في المكتب التنفيذي لكني انطلق من نفسي ولا أجرؤ على إقامة أي علاقة مع رئيس اتحاد فاسد أو فاشل فالشخص الأقرب لي الذي يعمل لبناء لعبته وبنظافة أكثر فهذا ما يجعلني مرتاحاً من الداخل.
- إذا كان المكتب التنفيذي يعمل بهذه الشفافية فما المحاور الرئيسية التي ارتكز عليها عملكم؟ وما جديدكم؟
-- اجتهدنا لوضع استراتيجية مناسبة لرياضتنا ونحاول تطبيق العدالة بين جميع الاتحادات ومعالجة المنغصات وفقاً لعدة محاور اشتغلنا عليها فقد أوجدنا هيئة لكل مكتب لم تكن موجودة سابقاً تجمع رؤساء مكاتب الألعاب بالمحافظات وأمناء سر الاتحادات كل ثلاثة أشهر وهدفها وضع النقاط على الحروف لجميع الألعاب ومعالجة الصعوبات التي تقف في طريق تطورها وقد لمسنا عبر عمل هيئة المكاتب الكثير من الاختلاف بوجهات النظر ونتيجة لذلك فأنا متفائل بالمستقبل بإيجاد واقع جديد للرياضة السورية كما أننا اعتمدنا العمل الميداني أساساً في معرفة ما يحدث على أرض الواقع في جميع ألعابنا وهذا أيضاً لم يكن موجوداً بالسابق وقد تابعنا عدة نشاطات داخلية (بطولات - اختبارات - معسكرات) لألعابنا، كما أننا دعمنا الأندية التي نشعر أنها الحلقة الأساسية وفقاً لقناعتنا وقدمنا لها مكافآت مالية، وإضافة لذلك فقد أحدثنا جدول تنقيط إعانات للأندية على انجازاتها بالألعاب الفردية والقوة لدعم هذه الألعاب مع بقية الألعاب حسب وضع النادي ومشاركاته ودرجته والانجازات التي حققها والألعاب التي يمارسها كما قدمنا إعانات أخرى لبعض الأندية استجابة لمعاناتها وقررنا إعطاء مصروف جيب لمنتخباتنا الوطنية أثناء مشاركاتها الخارجية ومكافآت مباشرة لأصحاب الانجازات.
وحالياً نحن بصدد إطلاق الأولمبياد الوطني للشباب في أيلول القادم استعداداً لاستضافة الأولمبياد العربي للشباب عام 2٠١٣ وكل ذلك للاهتمام بقواعدنا وتنشيط ألعابنا من جديد.