كما تراجعت أحجام التداول إلى 149 ألف سهم من 314 ألفاً، في حين ارتفعت الصفقات إلى 648 من 355 صفقة.
ويبدو أن عودة غيّر مساره خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث تصدر قائمة الشركات الرابحة عبر نحو 52 مليوناً، فيما حل بنك قطر الوطني ثانياً بـ 20.4 مليوناً، وبنك سورية الدولي الإسلامي ثالثاً بـ 15.7 مليوناً، وبنك بيمو السعودي الفرنسي رابعاً مقترباً من 14 مليوناً، في حين تشابه أداء مصرفي سورية والمهجر وبيبلوس عبر 11 مليوناً للأول و10.5 للثاني.
أما بقية الشركات الرابحة، فظلت دون مستوى أربعة ملايين ليرة، في وقت بقيت فيه العقيلة للتأمين التكافلي الشركة الوحيدة خارج التداول، حيث لم تجرِ أي تداولات على هذا السهم، واللافت للأسبوع الفائت هو تقلص عدد الشركات التي خرجت من التداول إلى واحدة فقط، في حين يتجاوز هذا العدد في المتوسط بين 3-4 شركات.
واستطاع مؤشر السوق DWX تعويض بعض من خسائره التي مني بها خلال الجلسات الأخيرة، فقد أغلق على نحو 1266 نقطة ارتفاعاً من حوالي 1215، كاسباً 51 نقطة تمثل 4.20 بالمئة.
وكانت السوق رفعت تداولاتها للشهر الفائت إلى 960 مليوناً مقابل 861 مليونا لآذار، حيث أتى هذا التحسن مدفوعاً كما هو معلوم بصفقة عودة الضخمة، كما ظل بنك بيبلوس وحيداً خارج التداول طيلة الشهر.