في المجتمع وفي تنشئة أبنائهن على القيم الوطنية والقومية والتربية العلمية إضافة إلى تكريم /30/ طالبا وطالبة من الأوائل في تمكين اللغة العربية والمواهب الأدبية والفنية في المحافظة.
و أشار حسين العابد أمين فرع الشبيبة بالرقة إلى دور المنظمة ورسالتها كمدرسة في التكوين التربوي والسياسي لجيل الشباب بما تسعى إليه من غرس المبادئ الوطنية و التمسك بالقيم الأخلاقية و المبادئ والمثل العليا التي تسمو إلى حد التضحية والاستشهاد فداء لكرامة الوطن وعزته ونصرة للقضايا القومية لافتا إلى تضحية الشهيدة السورية حميدة الطاهر ابنة شبيبة الثورة في محافظة الرقة التي قدمت دماءها الزكية في جنوب لبنان عام 1986.
و قال إن هذا التكريم يأتي تقديرا لمكانة الأم المثالية التي تعتبر المدرسة العظيمة التي تسعى وتسهر من أجل سعادة أبنائها ورفعة وطنها وكذلك تشجيعا للشباب الذين تميزوا في مجالات تمكين اللغة العربية والمواهب الفنية والأدبية في ميادين الفكر والإبداع واجتهدوا حتى نالوا أعلى المراتب.
و أكد أمين فرع الشبيبة سعي الشباب الدائم لرفعة شأن سورية الذي يأتي من حرصهم ومن واجبهم على مواصلة البناء والمحافظة على المنجزات وحماية مؤسسات الدولة وعدم السماح لمن تسول له نفسه بالتخريب والنيل من إرادة ملايين السوريين في الحفاظ على الأمن والاستقرار داعيا الشباب بأن يحولوا تفوقهم إبداعا و مساهمة فاعلة في حياة المجتمع وتطوره ووعدا صادقا لمستقبل الأمة ووفاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
وعبرت الأم المكرمة مكرّم محي الدين والدة الشهيدة حميدة الطاهر عن اعتزازها بتضحية ابنتها التي عبرت عن قيم ومبادئ جميع الشباب السوريين الغيارى على الوطن والقضية القومية مؤكدة استعداد أبنائها كما جميع أبناء سورية للدفاع عن استقرارها وترابها بكل ما يملكون.
بدورها عبرت الأم المكرمة الدكتورة عبلة سويد عن فخرها بالشباب السوريين في منظمة شبيبة الثورة وغيرها من ميادين العلم والعمل الذين يعملون بجد ونشاط للارتقاء ببلدهم نحو العلم والمعرفة وبناء مجده بالدأب الحثيث نحو امتلاك ناصية التقدم والتحلي بالأخلاق الوطنية العالية والسعي كي تبقى سورية رمز العزة والفخار وداعمة لحقوق الأمة ومحافظة على ثوابتها.
و قدمت فرقة شبيبة الرقة للفنون الشعبية فقرات فنية وطنية مستوحاة من الفولكلور الشعبي السوري عبرت فيها عن قيم الكرم والشجاعة والتضحية في سبيل الوطن كما قدم المتفوقون الأوائل في مجال الأدب والشعر قصائد تضمنت معاني الشهادة والفداء وحب الوطن والاعتزاز بالانتماء إلى سورية.