و ذلك بالتعاون مع مديرية الثقافة والجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون وذلك بحضور أمين و أعضاء قيادة فرع الشبيبة.
وفي كلمته خلال الحفل قال ابراهيم ماسو مدير الثانوية إن هذا الحفل يأتي ضمن الأنشطة التي أقامها فرع شبيبة حلب بالتعاون مع مديرية التربية ضمن المسابقة الوطنية الثانية لتمكين اللغة العربية التي أفرزت نخبة من الطلبة الذين تميزوا في تلك المسابقة بمختلف نشاطاتها ( إلقاء – تعبير – قواعد ... الخ ) و تشجيعاً لهم وحثهم على التمكن بشكل أكبر وأقوى في لغتهم الأم لغة القرآن الكريم والتي حرص قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد على الاهتمام بها كونها من إحدى العوامل الأساسية في وحدة الأمة العربية والرابط الذي يجمع الأمة العربية من المحيط إلى الخليج كما أن هذا التكريم تشجيع وحافز لمنح الطلاب الثقة بالنفس حيث كان لحضور الأولياء الأثر الطيب إذ شكل لديهم حراكاً اجتماعياً وثقافياً وعزز لدى الطلبة حبهم للغتهم الأم والمزيد من التمكن منها من خلال مختلف النتاجات الأدبية التي قدموها والتي أسعدت جميع الحضور.
و قدم الطلبة والبالغ عددهم 18 شاباً و شابة نتاجاتهم الأدبية التي جسدوا فيها العديد من المشاعر والأحاسيس الوطنية والقومية والاجتماعية إلى جانب الأناشيد الوطنية والأغاني المعبرة.
و عن صدى التكريم و كيف عبروا عنه نتوقف مع هذه اللقاءات :
*لمى قطنه جي - مدرسة اللغة العربية : يأتي هذا التكريم حرصاً منا على الروح الإبداعية لدى طلابنا متطلعين بذلك إلى دعم لغتنا العربية وعاء فكرنا وهويتنا إذ أن تشجيعهم بهذه الصورة حرض في نفوسهم اكتساب المزيد من قصائد الشعر و اكتساب الشعر إبداع وهواية وفكر ولا قيمة لإنسان لا يمتلك الفكر في صورته المثالية و أعظم ما في الأمر أنهم يكتسبون الفكر المثالي وطنياً كان أم اجتماعياً في سن مبكرة ومن منابع أصيلة وهذا التكريم فعالية تم اختلاقها من قبلنا معتمدين إذا استطعنا أن نكسر حاجز الخوف لدى طلبتنا فقد استطاع الشباب الوقوف أمام الملأ وإلقاء القصائد بثقة وأداء جيد دون تردد أو خوف بل أننا لمسنا حبهم للأثر الذي يتركونه في نفوس أهاليهم قليلاً إذ انهالت علينا كلمات الشكر من كل جانب و لازمهم الفرح و طالبونا بمزيد من النشاطات التي تثمر نتاجاً يتوجه به الأبناء إلى المجتمع ونحن على ثقة بذلك وبقدرة كل فرد في المجتمع إذا ما أحيط بالرعاية والاهتمام و دعمت مواهبه من قبل كل مسؤول عنها .
*علي العجي / أول ثانوي / : التكريم لفتة إيجابية و رائعة و تقدير و ثناء لنا نحن الطلبة لما بذلناه من جهود في المسابقة التي كان لها الأثر الكبير في تدعيم لغتنا العربية و دفعتنا لتفجير طاقاتنا الكامنة لنثبت أنفسنا لعلنا يوما ما نحقق غايتنا في رفع علم هذه اللغة – لغة الأجداد عالياً في السماء و نثبت للغرب أننا قادرون على حماية لغتنا و تطويرها.
* رغد كيوان – مروه علولو – عاصم حسون : نعتبر هذا التكريم وساماً من مدرستنا نفخر به طيلة عمرنا حيث أعطانا تشجيعاً نحو الأمام لنزيد من ترسيخنا و حبنا للغة العربية التي تعبر عن هويتنا و التي ستبقى صامدة فكل الشكر لكل من ساهم و مد يد العون لإقامة هذا التكريم آملين أن يعاد في السنين القادمة .
* محمود الخليل – أحمد نور سليمان – محمد نعال : كان التكريم تعبيراً عن احترام الليالي التي سهرناها و نحن نبحث في بطون الكتب و أمهاتها فنظمنا القصائد الحديثة و القديمة لنثبت في المسابقة مواهبنا و أتى التكريم ليحفزنا و يدفعنا إلى المزيد من التقدم و النجاح .
* نور الأفندي – نور خريزاتي – رنيم العنان : لا شك بأن حفل التكريم الذي أقيم في مديرية الثقافة دافع لنا في الاستمرار بالبحث و الدراسة و خطوة موفقة في مجال تعزيز ثقتنا بأنفسنا و زيادة قدرتنا على التعمق في الشعر تأليفاً و إلقاء فقد زادنا حباً بهذه اللغة و بالشعر و الشعراء فانطلقنا نبحث و ندون و نقرأ و نسجل ,اطلعنا على قصائد الشعراء من جميع العصور و توجهنا إلى دعم اللغة العربية و قربها إلى قلوبنا.
* تقى دهنة – محمد همام جبريني – يمان سلطان – جودي سنو : التكريم و ما تم خلال الحفل إنما هو جسر نسير من خلاله إلى مستقبلنا إلى جانب كونه عزز إرادتنا و أملنا في التعبير عن وجودنا و قدرتنا على المساهمة في دعم اللغة العربية و حمايتها فنحن شباب المستقبل و المستقبل ملك لنا نبنيه يداً بيد .