وقرؤوا حقيقة المخطط الذي يستهدف صلابة ومبدئية المواقف السورية تجاه ما يتهدد المنطقة العربية من أخطار متلاحقة تهدف بمجملها إلى تنفيذ أجندة خارجية لتمزيق أوصال الدول العربية تحت شعارات نشر الديموقراطية.
وقد أدرك شباب سورية أهمية التصدي لهذه المخططات بالحفاظ على الوحدة الوطنية التي تشكل ضامناً مهماً لأمن البلد واستقراره، وبعدم الانجرار إلى ما ترمي إليه قوى خارجية من ضرب اللحمة الوطنية التي تميز سورية عن غيرها من الدول.
في هذا الريبورتاج نسلط الضوء على قراءة الشباب السوري للأحداث في سورية وما يجب فعله لمواجهتها:
جمال غاتا: الأسابيع الماضية التي مرت على وطننا كانت مؤسفة بكل معنى الكلمة، فالكل يخشى على الوطن وعلى أبنائه، لأن كل ما حصل بوطننا هو فتنة مدبرة منذ سنوات هدفها النيل من سورية آخر قلاع العرب ولكن هذه الأزمة ما هي إلا سحابة صيف وبدأت تنحسر بفضل سياسة وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد.
رزان غنوج: الكثير من الأحياء والشوارع في حمص أصابها العديد من الأضرار وحالات التخريب، هل هذه هي الحرية؟ هل هذا هو الإصلاح؟ من يطلب الحرية يجب أن يعلم ما هو معنى هذه الكلمة التي تعني أولاً المسؤولية ثم حب الوطن، فمجموعة المخربين أساءت إلى البلد إساءة واضحة ويجب أن يحاسبوا على ذلك.
سراء جعفر: من الواضح أن ما يحدث في سورية هو مؤامرة مدبرة من الخارج، ولكن تتم بأصابع داخلية فهناك العديد من المندسين وأصحاب النفوس الضعيفة الذين يعملون على زرع الفتنة ونشر الشائعات التي تساهم في تعميق الأزمة، لذلك يجب أن يكون شعبنا أكثر وعياً بما يجري حوله، فسورية مستهدفة بكل شرائحها قيادة وشعباً.
عبد العليم جمول: في الأسابيع الماضية شاهدت العديد من المظاهرات التي في الظاهر ترفع شعارات سلمية ولكن ينجم عنها أنواع متعددة من الشغب والشجار، فالكثير من المتظاهرين يحملون أدوات حادة كالسيوف والسكاكين، هل هذه هي السلمية أم ماذا؟ هؤلاء ببساطة يزرعون الفتنة لا أكثر ولديهم مخططات بعيدة الأمد، ولكن ثقتي كبيرة بأن يخرج وطننا من هذه الأزمة أقوى وأكثر منعة من السابق.
مرام بدور: هذه الأيام العصيبة التي مرت على وطننا سورية جعلتنا ندرك أهمية حب الوطن وضرورة الحفاظ عليه، وأصعب اللحظات التي عشتها خلال الأسابيع الماضية عندما كنت أشعر أن وطني بخطر ولكن هذه الأيام جعلتنا ندرك ونلمس حكمة قيادتنا لأنها تعاملت مع الأزمة بصدر رحب وبضبط كبير للنفس.
يارا بدور: ببساطة أبناء الوطن يظهرون ويبرزون في أوقات الشدة، ونحن مستعدون بكل ما نملك أن ندافع عن هذا الوطن الرائع الذي يحاول كثير من الدول التي تخشى منا أن تخربه لأن الأمن والألفة الموجودة في سورية لا توجد في أي بلد آخر حتى أكبر الدول التي تدعي الديمقراطية والانفتاح لا يعيش شعبها كما نعيش نحن في سورية، ولكن سورية رغم كل شيء ستبقى ذلك البلد العصي على كل المؤامرات الداخلية والخارجية التي تحاك ضده.
مريم لطوف: الأيام الماضية أثبتت أن شعبنا في سورية شعب واع مدرك لما يحدث حوله من مؤامرات وأجندات خارجية فكل شرائح الشعب هي مع القيادة قلباً وقالباً وكلها تلتف حول السيد الرئيس بشار الأسد ولكن هناك نسبة لا تذكر تحدث الشغب وهم من غرر بهم وسيعودون إلى صوابهم.
ثائر الكردي: المواطن السوري مواطن محب لبلده ويريد له الخير، والواضح أن معظم أبناء البلد مدركون لهذه المخططات الخارجية التي تحاك ضد سورية وخاصة شريحة الشباب التي تقف سداً منيعاً أمام أي مخطط خارجي، وأنا أظن أن شريحة الشباب وهي الشريحة الكبرى في سورية مدركة لما يحدث وهذه الأزمة ستمر وسنخرج منها منتصرين.
بديع سليمان: الأزمة التي يمر بها بلدنا هي جزء من المخطط الصهيوني الذي يحاك ضد بلدنا، وهذا شيء قديم حديث، والآن بدأ الكثير من البلدان بالتكشير عن أنيابه، ونحن مدركون لهذا الأمر، لذلك يجب أن يكون إعلامنا بكافة أشكاله إعلاماً صادقاً ناقلاً للحقيقة لكي نستطيع الرد وبقوة على كل هذه المخططات المدعومة بإعلام غربي منحاز و فاقد للمصداقية.
يارا أحمد: في السابق كنا نتابع الكثير من القنوات الفضائية والآن الذي أصبح واضحاً أن الكثير من هذه القنوات التي كنا نتابعها قنوات بعيدة كل البعد عن روح المهنة وهدفها زرع الفتنة ونشر الأخبار الكاذبة الملفقة، وهذا واضح ولكن نحن الصحفيون والإعلاميون الشباب مدركون لهذا الأمر وسنقوم بما نملك من وسائل للتصدي لهذا الإعلام الكاذب.
الأديبة قمر صبر الجاسم: في هذه المرحلة العصيبة يجب أن ننظر إليها من الزاوية التي تكشف أكثر مكامن الضعف في إعلامنا حتى يستطيع أن يجابه القنوات الكاذبة، فعلى إعلامنا أن يمس الأزمة ويعالجها وألا يبتعد عنها، فهناك ضخ إعلامي مغرض ومسيء لسورية، وهناك أموال تدفع من أجل تشويه صورة وطننا، لذلك يجب أن نتعامل مع الأزمة بأكاديمية إعلامية حتى نستطيع اختراق هذا الضخ الإعلامي الموجه والمغرض.
شهد طكو: أنا من الفتيات اللواتي يتابعن كل القنوات الفضائية الإخبارية، وقد لاحظت من خلال متابعتي أن هناك كماً إخبارياً هائلاً ومعلومات تصل من هنا وهناك والكل يتكلم عن السياسة في سورية، وهذا يدل أن هناك كثيراً من الأخبار الكاذبة والمغرضة لذلك على كل الشباب أن ينتبهوا لهذه الأخبار وأن يتعلموا كيفية إدراك الخطأ من الصواب في الأخبار.
فرح بيرقدار: هناك قنوات خارجية ناطقة باللغة العربية تستضيف محللين عرباً وأجانب وربما سوريين والكل يتكلم عن الوضع في سورية حتى أنهم يسمون أحياء شعبية، ولكن الغريب أن كل هؤلاء يتكلمون من خارج سورية والبعض منهم لم يأت إلى سورية منذ أكثر من عشر سنوات حتى منهم من لا يعرف سورية أبداً إلا على الخريطة العالمية، لذلك كل هؤلاء كاذبون وهم أشخاص مضللون وشهادتهم غير مقبولة أبداً لأنهم لا يرون الواقع بأم أعينهم وبالتالي كل القنوات التي تستضيف أو تتصل بهؤلاء المضللين هي قنوات كاذبة وفاقدة للمهنية.
لينا طه: يجب أن يكون لنا نحن الشباب دور أكبر في هذه الأيام التي تمر على وطننا، فكل شاب هو عبارة عن طاقة خلاقة بحد ذاته، ولدى الكثيرين أفكار إعلامية ومعلوماتية عديدة لتكذيب هذه الأخبار والمواقع الإلكترونية الموجهة والمغرضة وكل شاب مستعد أن يقدم كل ما يملك لكي يدافع عن هذا الوطن.
كامل رجوب: يجب أن يعطى للشباب السوري فرصة حقيقية للدفاع عن الوطن والوقوف سداً منيعاً ضد المؤامرات، نحن نريد أن نعطى فرصة لكي ندافع عن وطننا، ونريد أن تأخذ منظمة اتحاد شبيبة الثورة دوراً كبيراً في هذا الأمر لكي نكون مع قائدنا و حزبنا وجيشنا يداً واحدة ضد أي مؤامرة داخلية وخارجية تحاك ضد الوطن.
رنيم الدندشي: يجب أن تواجه هذه الحملة الإعلامية بشكل مهني دقيق وبكافة الوسائل الإعلامية المتاحة وخاصة عبر المواقع الإلكترونية الاجتماعية وغيرها لأن الحملة الإعلامية الموجهة لضرب المجتمع السوري ليست ببسيطة، وشبابنا مدركون لخطورتها لذلك يجب أن نرد على هذه الحملة بحملة أعنف وأدق لكي نري العالم وجه سورية المشرق وحقيقة ما يجري في سورية من وحدة وطنية ومنعة داخلية قادرة على رد كافة المخططات والمؤامرات الخارجية.
بشرى الزعبي: كل الشباب في سورية يعملون بشكل جيد على الكومبيوتر ويستخدمون الانترنت بكثافة لذلك على الجميع استغلال هذا التطور وهذه الإمكانيات لمواجهة كل المؤامرات الخارجية وكثيرون من الشباب بدؤوا باستخدام «الفيس بوك» وغيره من المواقع الاجتماعية لمواجهة هذه الأزمة.
إيثار حلاوة: البعض من الشباب قام بشكل شخصي بإرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني وصنع صفحات في «الفيس بوك» لمواجهة هذه الأزمة وتم دعم هذه الرسائل والصفحات بصور موثقة عن الحالة في حمص وسورية حتى يرى كل العالم أن الوضع في سورية وحمص وضع جيد لا كما تصوره القنوات المغرضة لأن شباب سورية يريدون أن يرى كل العالم الحقيقة وليس الكذب والفبركات.
مرح كسيبي: نحن الشباب نثق بإعلامنا الوطني على تنوع أشكاله ولكن يجب فعل المزيد في مواجهة هذه الحملة الشرسة التي تواجه بلدنا الحبيب، ومواجهة هذه الأزمة يكون بالصوت والصورة والاتصال بالأشخاص الذين يواكبون الأحداث لكي يعرف كل الناس أن ما تقوله القنوات الأجنبية والمعادية هو كذب وتهويل وتضخيم للواقع..
حسام والي: الإعلام الخارجي وخاصة الموجه منه يعتمد على كمية الأخبار الكبيرة مهما تكن دقتها وهو لا يتأكد من صحة الخبر ودقته لذلك كل الأخبار التي تصل من القنوات الخارجية أغلبها غير دقيق ومضخم وهو جزء من المؤامرة التي تحاك ضد سورية ولكن الشعب السوري بكل مكوناته وألوانه استطاع تاريخياً أن يسقط كل المؤامرات الخارجية والداخلية والآن سيتكرر التاريخ وسنسقط هذه المؤامرة وسيعود وطننا منيعاً أكثر من السابق.
أدهم فرزات: الشباب السوري شباب واع وجميعهم مدرك لما يحصل من فبركات إعلامية وكذب إعلامي لذلك من يظن أن الشباب السوري يتأثر بهذه القنوات هو مخطئ ونحن ننصح كل هؤلاء المحللين والسياسيين الذين يكثرون كلامهم هذه الأيام بالمجيء إلى سورية والتجول في كافة المدن والأرياف لكي يروا من هي سورية ومن هو الشعب السوري.