أعلّل النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
وهو أحد أبيات اللامية الشهيرة، ولكن هذا البيت أشهر من قائلة عند عامة الناس.
لكن ياتي من يعارض هذه الفكرة، ويرى أن أدنى ضيق يعكر مزاج الإنسان، وضمن هذه الفكرة يأتي قول الفيلسوف جون وليامز، (ما فائدة الدنيا الواسعة إذا كان حذاؤك ضيقا).
وتبدو هذه الحكمة قريبة من الحقيقة، فمن الصعب أن يشعر الإنسان بالسعادة إذا كان متضايقا من شيء سواء كان سبب الضيق نفسيا أو عضويا، ولو كان هذا الشخص في بساتين واسعة غناء
وعلى العكس من ذلك فإن الشخص المتفائل أو من يحقق إنجازاً كبيراً يرى الدنيا واسعة أمامه، وفي ذلك يقول وليام آرثورد: إن أبواب الإنجازات تتسع لذلك الشخص الذي يرى في الأشياء التافهة إمكانيات غير محدودة.