تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دنيا واسعة وحذاء ضيق

استراحة
الجمعة 13-5-2011م
قالوا قديما إذا ضاق الأمر اتسع وإذا اتسع ضاق، وهم بذلك يواسون من تضيق عليه لأحواله فيعطونه شيئا من الأمل والرجاء، وفي هذا الإطار كان البيت الشهير للشاعر الطغرائي حيث يقول.

أعلّل النفس بالآمال أرقبها‏

ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ‏

وهو أحد أبيات اللامية الشهيرة، ولكن هذا البيت أشهر من قائلة عند عامة الناس.‏

لكن ياتي من يعارض هذه الفكرة، ويرى أن أدنى ضيق يعكر مزاج الإنسان، وضمن هذه الفكرة يأتي قول الفيلسوف جون وليامز، (ما فائدة الدنيا الواسعة إذا كان حذاؤك ضيقا).‏

وتبدو هذه الحكمة قريبة من الحقيقة، فمن الصعب أن يشعر الإنسان بالسعادة إذا كان متضايقا من شيء سواء كان سبب الضيق نفسيا أو عضويا، ولو كان هذا الشخص في بساتين واسعة غناء‏

وعلى العكس من ذلك فإن الشخص المتفائل أو من يحقق إنجازاً كبيراً يرى الدنيا واسعة أمامه، وفي ذلك يقول  وليام آرثورد: إن أبواب الإنجازات تتسع لذلك الشخص الذي يرى في الأشياء التافهة إمكانيات غير محدودة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية