|
|
الترسانة الحقيقية .. نافذة على حدث التي وجهها إليها شعبنا العظيم مستخدما في ذلك أسلحته المعتادة من الوطنية والتآخي وحب الوطن والتي لاتضاهيها أي أسلحة في العالم مهما كانت قوتها وفاعليتها فهي الترسانة الحقيقية للشعب السوري والقوة الدفاعية الأولى التي شكلت عبرالتاريخ الحصن الحصين له . المؤامرة التي تزحف مسرعة نحو موتها المحتم كانت على يقين أن مصيرها آيل الى السقوط كونها ليست المرة الأولى التي تهزم فيها على ارض سورية التي لها تجارب كثيرة مع إفشال سلسلة طويلة من محاولات التآمر عليها منذ عقود طويلة ،وهو ما يكشف حجم الغباء والسذاجة اللتين تعتليان مدبري ومنفذي هذه المؤامرة الذين لم يتعلموا بعد من دروس الماضي البعيد والقريب . في مقابل ذلك ورغم قساوة هذه التجربة ومرارتها إلا أنها أظهرت مجددا مدى الوعي الكبير الذي يتحلى به شعبنا عبر فرزه السريع للخبيث من الطيب وتمسكه اللامحدود بوحدته ووطنيته وهي القيم التي حمته عبر التاريخ وشكلت له مناعة حقيقية ضد كل المخططات والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تستهدف وحدته وأمنه . كما أكدنا سابقا نجدد التأكيد اليوم أن الحقيقة التي أغمض البعض عينيه عن رؤيتها واصم أذنيه عن سماعها كانت واضحة وساطعة سطوع الشمس منذ اللحظة الأولى عندما ركب المتآمرون موجة المطالب البريئة والمحقة لكل أبناء الشعب السوري ،وراحوا ينفذون أجندتهم السوداء التي تهدف الى التخريب والتدمير وبث الفوضى ونشر الفتنة بين الإخوة .
|
|||||||||||||||||||||||||||
