ووجد فريق البحث بقيادة البروفيسور لوي جيه بكر من معهد اللقاح والعلاج بالمورثات في ولاية أوريجون بالولايات المتحدة ان اللقاح قد وفر الحماية لـ13 من 24 قرداً تم إعطاؤهم اللقاح في إحدى التجارب.
وكان اللقاح فعالا في 12 من القردة بعد مرور عام كامل على تلقيحهم به.
وتقول الدراسة التي نشرت في مجلة «ناتشر» إن هذه العمل «قد يساهم بشكل كبير» في تطوير لقاح فعال لفيروس «إتش آي في» المسبب لمرض الإيدز.
ويعمل اللقاح على تنشيط إنتاج نوع معين من كريات الدم تظل نشطة في الجسم عادة بعد فترة طويلة من الشفاء من الالتهابات، مما يوفر حماية ممتدة منه.
ويماثل لوي جيه بكر هذه الخلايا بالجنود على أهبة الاستعداد.
ويقول إن هناك دلائل أيضا على أن اللقاح قد محا تقريبا جميع آثار الفيروس في القردة وهو أمر غير مسبوق في أبحاث لقاحات فيروس «إتش آي في».
ورحب عاملون في هذا الحقل بهذا الاكتشاف، غير أنهم أكدوا ضرورة ضمان معايير السلامة قبل تطبيقه على البشر، كما قال سير أندرو ماك مايكل من جامعة أكسفورد البريطانية.