مع إبداعات لفرق وموسيقيين متميزين من سورية وإيران وتركيا والعراق والمغرب ومصر وأوزبكستان وأذربيجان وطاجكستان وألمانيا وهولندا وتونس.
وينطلق «مساحات شرقية» المهرجان الوحيد من نوعه في العالم الذي تقدم فيه الموسيقا الشرقية المعاصرة كتيار، من عمله على تعزيز صلة الوصل بين أساطين الموسيقا الشرقية الكلاسيكية ومبدعي الجيل الجديد.
ويمزج مساحات شرقية في برنامجه الحافل للعام 2011م بين العروض الموسيقية الأولى من نوعها في سورية وبين محاضرات تقديمية تعرض وفق دراسات تجمع بين العمق والقرب من الجمهور العام، للمدارس الموسيقية المختلفة، من المغرب إلى الصين، كما تقدم للمرة الأولى صورة نادرة لتطور الموسيقا تاريخياً في سورية في مملكتي ماري وأوغاريت وأنحاء أخرى من سورية، مع نخبة من خيرة العلماء في هذا المجال، وذلك بالتعاون مع المؤتمر العالمي للموسيقا الآثارية في المتحف الوطني البريطاني.
كما سيقدم محاضرات تعريفية معمقة عن الموسيقا في سورية،من القدود الإسلامية في حلب إلى الموسيقا البيزنطية والسريانية، إلى الموسيقا في دمشق وحلب و سيحتفل المهرجان في هذه السنة بجميع المؤلفين المعاصرين الشرقيين وهم: حسان طه- شفيع بدر الدين- نوري اسكندر-كنان العظمة- مياس اليماني- زيد جبري- ضياء السكري.
كما سيعمل «مساحات شرقية» على تقديم موسيقا ومحاضرات من المدارس المقامية الأساسية في العالم الشرقي وممن يمثلونها: حسين الأعظمي(العراق) عمر السرميني( سورية) - عليم كاظموف(أذربيجان) - محمد معتمدي (إيران) - أركان أوغور(تركيا) - عصام رافع وكنان إدناوي (سورية) -وآخرون من المغرب وتونس والجزائر والهند وأوزباكستان.
كما سيسعى «مساحات شرقية» في هذا الإطار إلى نشر نماذج من أوراق محاضراته في الدورة الحالية والسابقة بالتعاون مع مطبوعات محلية وعربية.