هو المدرب الأساس المدلل وجميع طلباته مستجابة لأنه شمشون الجبار الذي سينقذ كرتنا ويوصلها إلى العالمية حتى ولو كان مغموراً في بلاده.
لنعد في ذاكرتنا إلى بداية السيناريو ولنسلسل الأحداث علنّا نفهم مايجري في أروقة اتحاد كرتنا العتيد في البداية تسلم مهمة تدريب المنتخب مدرب وطني واستمر معه لفترة وتميزت إلى حد ما بالتفاهم والانسجام والأمور كانت جيدة إلا أن البعض أرتأى استبعاده نزولاً عند رغبة بعض الإعلاميين الرياضيين وذلك قبل بطولة آسيا بفترة قصيرة , فدب القلق والتوتر أوساط الشارع الرياضي, وأخذ الجميع على عاتقه مهمة البحث عن البديل في الوقت المستقطع فجاء البديل الإسعافي للبطولة فقط ثم عادت كرتنا من جديد للتقصي والبحث فوقع الخيار على مدرب أجنبي هرب دون سابق إنذارولأسباب لاتزال مجهولة و أخذ كامل المستحقات المالية بعيد توقيعه العقد, وعدنا إلى الاسطوانة ذاتها وبالطبع استبعد المعنيون من قائمتهم المدرب الوطني وجاؤوا بمدرب أجنبي اعتبر نفسه مشرفاً على التدريب مالبث أن تخلى عن المهمة، والآن مع ضيق الوقت المتبقي لتصفيات بطولة العالم ليس أمامهم سوى المدرب الوطني الذي تجاهلوه وشككوا بكفاءته .
لماذا لانعطي لمدربنا الوطني فرصة كاملة غير منقوصة لإثبات قدرته على قيادة المنتخب بنجاح دون تدخل من قبل البعض باختيار اللاعبين وطريقة وأوقات التدريب أسوة بالدول المجاورة التي منحت مدربها الوطني هذه الفرصة فأثبت جدارته في بطولة العالم؟