وقال الخازن إن الحملة التي تستهدف سورية يراد منها فرض الضغوطات الدولية لموقفها ودعمها لقوى التحرر والمقاومة وارغامها على تقديم تنازلات تخالف قناعاتها الوطنية التي تتمسك بها سورية قيادة وشعباً.
بدوره أكد رئيس تجمع الإصلاح والتقدم خالد الداعوق وقوف لبنان وقوى المقاومة فيه إلى جانب سورية وأمنها واستقرارها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات خارجية تستهدف سورية ولبنان معاً لأن أمن سورية من أمن لبنان وبالعكس.
وأضاف إن ما يجري في سورية العروبة هو استهداف مبرمج من أجل اضعاف دورها الممانع الداعم لمشروع المقاومة في المنطقة.
من جهته أكد رئيس الحركة الشعبية النائب السابق مصطفى حسين أن سورية بوعي شعبها وحكمة قيادتها قادرة على تجاوز المؤامرة الكبيرة التي تتعرض لها كونها تشكل الحصن الأخير لمقاومة مشاريع الهيمنة الصهيونية والأميركية في المنطقة.
وقال حسين ما تتعرض له سورية اليوم ما هو إلا تهويل وحرب نفسية وإعلامية من خلال تلفيقات وأكاذيب لمأجورين للمال وعملاء للخارج.
من جانبه اعتبر رئيس مجموعة الساحل التعليمية الدكتور فادي علامة أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ستنجح في منع تحقيق أي هدف لهذه الهجمة التي تتعرض لها وستتخطى هذه المحنة بقوة واقتدار بوعي شعبها الأبي وحكمة قيادتها الفذة، وقال علامة إن القوى الخارجية وأدواتها لن تحصل على أي شيء من رهاناتها أو نجاح لتلك المؤامرة الخبيثة لأن سورية مبنية على مواقف صلبة وقوية ولن تهتز أبداً مهما علت الحملات والتشويهات الإعلامية التي تهدف إلى رعزعة أمن سورية من خلال مأجورين ضعيفي النفوس يخضعون إلى لغة المال والعمالة.