وأشار المفتي حسون خلال لقائه أمس أئمة وخطباء المساجد وعلماء الدين المسيحي في محافظة الرقة الى أن سورية تسير بتصاعد في مسيرة الاصلاح وتلبية المتطلبات واحتياجات المواطنين وتحسين واقعهم الاقتصادي والمعيشي واصلاح المؤسسات الدينية والاهتمام بالمعاهد الشرعية داعيا الى التسلح بالعلم والوعي ومحاربة كل ما يحاك ضد سورية وشعبها من مؤامرات والى التنبه من المخططات التي تسعى لتغيير خارطة المنطقة بأجمعها.
وبين حسون ان مواجهة الفتنة واجب شرعي وديني وأخلاقي من أجل الحفاظ على حرية الوطن وكرامة المواطن التي كفلتها الشرائع السماوية مضيفا ان هناك مشروعات تحريض تهدف الى زعزعة وحدة سورية وامنها كونها تحتضن المقاومة الوطنية وتقف بوجه المخططات التي يحيكها المتآمرون ومن يدعمهم من القوى الاستكبارية العظمى.
ولفت المفتي الى أن الوحدة الوطنية والتسامح الذي يعيشه الشعب السوري بكل اطيافه جعله دائما يقف صفا واحدا في وجه كل من يريد النيل من وحدته ويعمل على زرع الفتنة بين أبنائه داعيا الى ضرورة جعل المساجد والمنابر مكانا للخير والعطاء والتسامح والتعاون بين الناس والتوعية بمخاطر ما تحاول جهات التحريض والكراهية بثه وزرعه بين أبناء الوطن الواحد.
بدوره أشار الدكتور عدنان السخني محافظ الرقة الى الدور الملقى على عاتق العلماء وخطباء المساجد والائمة في نشر الوعي والقيم والمبادئ الخيرة والتي من شأنها الحفاظ على الثوابت الوطنية والمكتسبات العامة مشيراً إلى أهمية الاستقرار في تعزيز مسيرة الاصلاح والتنمية وتحقيق تطلعات المواطنين وتلبية احتياجاتهم اليومية.
حضر اللقاء الذي جرى في دار الاسد للثقافة بالرقة سليمان سليمان أمين فرع حزب البعث بالرقة وجمهور من علماء الدين المسيحي والاسلامي ومن المواطنين في الرقة.