تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


السيد: الخروج بالتظاهرات من المساجد هدفه ضرب رمزية أماكن العبادة

اللاذقية
الثورة
صفحة أولى
الجمعة 13-5-2011م
لمى يوسف

اكد الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الاوقاف ان لغة العلماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي هي المحبة ووأد الفتنة بالكلمة الطيبة والإصلاح مشيراً إلى أن الخروج بالتظاهرات

من المساجد هدفه ضرب رمزية اماكن العبادة ورسالتها الجوهرية باعتبارها منطلقا للدعوة الى عبادة الله ونشر رسالة المحبة والتسامح والاسهام في تحقيق الامن والطمأنينة للمجتمع.‏

واشار وزير الاوقاف خلال لقائه أمس علماء ورجال الدين الاسلامي والمسيحي في محافظة اللاذقية الى ان اصحاب المؤامرة ارادوا جعل يوم الجمعة دعوة للحقد والمذهبية والطائفية بدل ان يكون يوم عبادة وفرح وطمأنينة مؤكدا الدور الرائد الذي لعبه رجال الدين في وأد الفتنة التي تستهدف النيل من سورية وتمزيق وحدتها الوطنية وبنيانها الاجتماعي.‏

واوضح السيد ان رجال وعلماء الدين كانوا خلال الاحداث التي شهدتها سورية اكثر فئات المجتمع وعيا لمخاطر المؤامرة وحجمها ومارسوا دورهم الواعي والمسؤول في كشف ابعادها من خلال توعية المجتمع بمخاطرها واهدافها عبر الكلمة الطيبة والعمل الجاد والمثمر مشيرا الى ان سورية تجاوزت المحنة بفضل وعي الشعب السوري والتفافه حول وطنه وقيادته.‏

بدوره بين الدكتور محمد شريتح امين فرع حزب البعث باللاذقية وعبد القادر محمد الشيخ محافظ اللاذقية ان المحافظة تضع في اول اهتماماتها تأمين فرص عمل للفقراء والمحتاجين والعاطلين عن العمل ضمن خطة تشغيل.‏

واشار شريتح الى انه تم تأمين العديد من فرص العمل لدى الجهات غير الحكومية والاهلية واحداث ما يقارب 2000 فرصة عمل في مشروعات صغيرة مؤكدين استعداد المعنيين في المحافظة لاجراء لقاءات دورية مع رجال الدين.‏

وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة تثبيت العاملين في الحقل الديني وتعديل شهادات الكليات الشرعية الخاصة واعادة النظر في الرواتب والاجور وتخصيص رواتب للعاملين في مساجد الارياف والعناية بمنهج التربية الدينية بالمدارس.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية