وقد عبر عدد من المشاركين عن ارتياحهم للقاء حيث قال السيد زهير مريم من منطقة النبك - المشيرفة لـ «الثورة» ان اللقاء مع الرئيس الأسد كان رائعاًً وشفافاً، مشيراً إلى أن سيادته استقبل الوجهاء على باب الصالة ولم يجلس حتى جلسوا جميعاً.
واضاف أن أهم النقاط التي تم التركيز عليها خلال اللقاء تمحورت حول اساءة البعض لكرامة المواطن حيث اعتبر السيد الرئيس ان اساءات كهذه هي اساءة له قبل ان تكون للمواطن.
أما أهم مطلب طرح والذي يهم كافة فئات الشعب فهو تخفيض سعر مادة المازوت لاسيما للمزارعين والحرفيين.
واكد مريم ان الرئيس الأسد أكد للوفد ان جميع الذين سقطوا من الأبرياء سواء كانوا مدنيين او عسكريين هم شهداء.. وكذلك اطلاق سراح الموقوفين مباشرة ممن تثبت الأدلة أنهم أبرياء مشيراً إلى أن الوفد ناقش مع السيد الرئيس كيفية الخروج من هذه الأزمة التي تحاك خيوطها من قبل مجموعات ودول غربية تعمل على اثارة الفوضى في سورية.. والدعوة الى العمل كل من موقعه لاستعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الفتنة.
وختم السيد مريم كلامه بأن الوفد طالب بضرورة التواصل مع المسؤولين وتسهيل استقبالهم للمواطنين فكان رد الرئيس الأسد بأن المسؤولين والوزراء هم الذين سينزلون الى الشارع ويذهبون إليكم للاستماع الى مطالبكم.
أما السيد وفيق عرنوس من منطقة التل اكد أن اللقاء كان شفافاً وموضوعياً.. مشيراً إلى أن الرئيس الأسد طلب من الوفد التركيز على السلبيات وكيفية معالجتها وهنا طرح الوفد بعض القضايا الخاصة بسلوك البعض والتركيز على المشاريع التي تخص محافظة ريف دمشق الخدمية والتنموية .
وأضاف عرنوس ان السيد الرئيس بشار الأسد أشار في محور حديثه مع الوفد الى وضع كل اهتمامه حالياً بالوضع الداخلي مؤكداً أن عام 2011 سيكون للمواطن.
من جانبه اكد الدكتور اياد الانكليزي من منطقة المليحة ان اللقاء كان بلا حواجز وكأننا اسرة واحدة، وأهم ما تم التطرق اليه هو موضوع الاصلاحات التي بدأت وكيفية تأمين الجو المناسب والأمن لتنفيذها والاسراع بها على أرض الواقع.
وأشار الانكليزي الى ان الرئيس الأسد استمع الى هموم كل منطقة ووقف عند مطالبها مضيفاً أن المطالب ركزت على الأولويات التي تهم المواطنين.
وأكد الانكليزي سعة صدر السيد الرئيس الذي استمع الى كل واحد فينا مع اصراره على الكلام بأي موضوع يهم المواطنين مع اقتراح الحلول.
وختم الانكليزي كلامه بالقول إن الوفد أدرك مدى خطورة المؤامرة التي تحاك ضد سورية وضرورة مواجهتها والقضاء على الفتنة.