أن فلور بور البالغة من العمر 22 عاماً أرادت من وراء ارتداء هذا الرداء جذب انتباه سكان باريس لما تتعرض له عاصمة النور من تشويه بسبب امتلاء الشوارع بأعقاب السجائر. وكشفت فلور بور الحاصلة على بكالوريوس في العلاقات الدولية أنها صنعت رداءها من آلاف من أعقاب السجائر التي جمعتها من شوارع باريس، ولاسيما من الشوارع المحيطة بمحطات مترو الأنفاق حتى تقنع أهل باريس أن أعقاب السجائر لابد أن يكون مصيرها صناديق القمامة وليس الشوارع. وأضافت: أن باريس التي يزورها نسبة كبيرة من نحو 76 مليون سائح يزورون فرنسا كل عام، تستحق أن تبذل من أجلها كل ما في وسعها حتى تساعدها على المحافظة على لقبها كعاصمة النور.‏