الى وثائق قالت انها صادرتها في منزل بن لادن في أبوت أباد الباكستانية.. في وقت طالب فيه مسؤولون اميركيون بالتكتم على تفاصيل العملية التي قتل فيها بن لادن حتى لايضعف ذلك قدرات واشنطن حيال القيام بعمليات مماثلة.
فقد ذكرت شبكة ايه بي سي التلفزيونية الاميركية ان السلطات الاميركية تبحث في كل انحاء العالم عن عناصر محتملين في تنظيم القاعدة وردت اسماؤهم في وثائق تم ضبطها في منزل زعيم التنظيم اسامة بن لادن في ابوت اباد في باكستان.
ونقلت ا ف ب عن مصادر حكومية قولها للشبكة ان المسؤولين الاميركيين يحاولون تحديد ما اذا كانت الاسماء حقيقية او مستعارة.
واتصل مسؤولون اميركيون بالاستخبارات البريطانية والكندية لمساعدتهم على تحديد هوية الاشخاص الذين وردت اسماؤهم في وثائق بن لادن.
وتتحقق الاستخبارات الاميركية في الوقت الحالي في ما اذا اي من هؤلاء العناصر موجود الان في الولايات المتحدة بحسب ايه بي سي .
واثبتت معاينة الوثائق التي ضبطت في ابوت اباد ان بن لادن كان لا يزال مصمما على تنفيذ هجمات على نطاق واسع في الولايات المتحدة والغرب حسبما اعلن مسؤول اميركي لوكالة فرانس برس.
وأثبتت الوثائق حسب ادعاءات واشنطن ان بن لادن كان يخطط لتنفيذ هجمات على نطاق واسع في الولايات المتحدة والغرب.
في غضون ذلك حذر ليون بانيتا مدير المخابرات المركزية الامريكية سي اي ايه الموظفين في الوكالة من انه سيجري استجواب وربما محاكمة اي شخص يسرب معلومات وذلك اثر تقارير من وسائل الاعلام بشأن التكنولوجيا والاساليب المستخدمة لتعقب وقتل زعيم تنظيم القاعدة.
وفي مذكرة حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس قال بانيتا انه بالامكان ان يهدد الكشف عن معلومات سرية لأي شخص لا يحق له الاطلاع عليها مثل الصحفيين والاصدقاء والزملاء من الوكالات الاخرى او مسؤولين سابقين من وكالة المخابرات المركزية حياة بعض الاشخاص.
ومن جهة اخرى قال رئيس هيئة اركان الجيوش الامريكية الاميرال مايكل مولن انه ينبغي التوقف عن الحديث بشأن تفاصيل الغارة التي قتل فيها بن لادن لانه بإمكان هذا الامر ان يسيء الي قدرات الولايات المتحدة لشن غارات مماثلة.
بدوره قال وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس ان الرئيس الاميركي باراك اوباما وابرز وزرائه ومسؤوليه اتفقوا على عدم الحديث عن تفاصيل العملية الا ان هذا التكتم لم يدم الا 15 ساعة.
حيث تسربت التفاصيل الدقيقة لهذه الغارة إلى الصحف من مسؤولين أميركيين طلبوا عدم كشف هوياتهم.