ونقلت وكالة يو بي اي للانباء عن الاستطلاع الذي أجرته جامعة سافولك في مدينة بوسطن الاميركية بين 10 أيار الجاري و 17 منه قوله انه لو أجريت الانتخابات الرئاسية الان فان 46 بالمئة سيصوتون لاوباما و 43 بالمئة سيصوتون لحاكم ماساتشوستس السابق الجمهوري ميت رومني .
واضاف الاستطلاع انه في منافسة بين أوباما ورئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش قال 52 بالمئة انهم سيصوتون لأوباما مقابل 38 بالمئة لغينغريتش أما في حال المنافسة بين أوباما وحاكم انديانا ميتش دانيلز فقال 48 بالمئة انهم سيصوتون للاول مقابل 30 بالمئة للثاني .
وبمعزل عمن يؤيدون شخصيا قال 46 بالمئة انهم يشعرون أن أوباما سيفوز بولاية ثانية فيما قال 37 بالمئة انهم يظنون أن جمهوريا سيفوز في الانتخابات المقبلة في حين رأى 42 بالمئة أن أوباما سيبقي ملتزما بوعوده الانتخابية مقابل 48 بالمئة عارضوا هذا الرأي .
على صعيد اخر قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الليلة قبل الماضية انه ستجري مناقشة كافة البرامج العسكرية بما في ذلك الاسلحة النووية مع محاولة البنتاغون الاميركي تحقيق اهداف اوباما بخفض 400 مليار دولار من الانفاق في غضون 12 عاما.
ونقلت رويترز عن غيتس قوله لمؤتمر للبنتاغون إنه يعارض تخفيضات شاملة للدفاع تؤدي إلى حدوث ثغرات في القوة العسكرية مع ترك البنية الراهنة للقوات سليمة مضيفا ان اوباما اوضح انه ينبغي على البنتاغون اتخاذ قرارات معينة بشان الميزانية قبل اجراء مراجعة اساسية للمهمات العسكرية الاميركية ومقدراتها ودورها في الامن العالمي.
واشار غيتس إلى ان المراجعة الشاملة الجديدة ستضمن تركيز القرارات المستقبلية بشان الانفاق على الاستراتيجية والمخاطر وليس على العمليات الحسابية.