وتم التطرق الى موضوع الضغط على البنوك لزيادة رأسمالها فهناك جملة من الامور تعرقل عملية الاقراض كالرهن والضمان العقاري والتأخير في مشاريع الـB.O.T ومشكلات اخرى مثل رسوم نقابة المهندسين ورسوم الرهن العقاري العالية جداً وبعض القوانين والموافقات الامنية المطلوبة.
حيث لفت السيد النوري الى تفهمهم للهاجس الامني شريطة ألا يعطي نتائج سلبية وأن التردد في اتخاذ القرارات يعطي شعوراً بعدم الارتياح للمستثمرين على الرغم من وجود مشاريع ناجحة كالفورسيزنز ونحن شركاء فيه ومشروع الشيراتون الذي انجز بحلب مؤخراً.
واضاف رئيس الوفد بأنه تم مناقشة مشكلة زيادة الاستثمارات السياحية وكل ما من شأنه ان يحسن في مجال الفنادق والمطاعم والخدمات مع سيادة الرئيس الذي وجه وزارة السياحة لتسهيل كافة الامور امام المستثمرين كما طالب الوفد الاستثماري من الهيئة المساعدة لرفع نسبة العمالة الى اكثر من 10٪ لغير السوريين.
واكد السيد النوري انه تم طرح مشروع سيتي لايت سيتي وهو مشروع سكني محدد للطبقة المتوسطة يتألف من 60 ألف وحدة سكنية ويضم اضافة الى ذلك جامعة ومدارس ومشفى وستاداً رياضاً كما سيوفر هذا المشروع 80 الف فرصة عمل.
وختم الى ان الاستثمارات ستكون طويلة الامد اضافة الى الدخول بأي مشاريع جديدة.
.. واستثمارات آخرى توفر 1200 فرصة
من جهته اوضح السيد دياب ان هناك ثلاثة مشاريع استثمارية للكويت نفذت في سورية بلغ اجمالي تكاليفها اكثر من 761 مليون ليرة سورية تركزت في حمص ودرعا وهناك ايضاً 15 مشروع لمستثمرين كويتيين تكاليفها الاجمالية تزيد على 9 مليارات ليرة سورية تتركز في قطاعات الزراعة والصناعة والنقل وتوفر أكثر من 1200 فرصة عمل.
وختم حديثه بالقول: هناك توجيه بحل جميع المشكلات التي تواجه المستثمرين فهناك بعض التعديلات على قانون الاستثمار الموجود الآن بسورية وزيارة الوفد الكويتي اليوم يدل على ان الوضع في سورية بأفضل حالاته فالوضع آمن والظروف ملائمة لعملية الاستثمار والمشكلات خلفنا والمطلوب منا القيام بعمليات اصلاح لمواكبة التطورات العالمية.