حيث أعادت نشر ألغام جديدة في الجولان المحتل وضعت أسياجاً شائكة في خطوة منها لترميم حاجز الخوف الذي كسره هؤلاء، في وقت أعلنت فيه عن مخطط جديد لبناء 2170 وحدة استيطانية في القدس المحتلة وذلك قبل يوم من زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي ينتظر منه إلقاء خطاب أمام الكونغرس.
نتنياهو أعلن وفي ردة فعل عاجلة رفض دعوة أوباما الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة حتى حدود عام 1967.
وفي هذا السياق أكد الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن على أوباما أن يعلن أن إدارته ستتوقف عن منح الدعم الجبان الذي تقدمه بشكل غير مشروط لإسرائيل وأنها سترغم الإسرائيليين والاتحاد الأوروبي على وضع حد للحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.
وأضاف فيسك أنه على أوباما أيضاً أن يهدد بسحب جميع المنح والأموال لإسرائيل في المستقبل إذا لم توقف وبشكل غير مشروط عمليات البناء في المستعمرات الاستيطانية وسحب قوات بلاده من أفغانستان والعراق، لكن عاد الكاتب البريطاني وأوضح أن أوباما شخص جبان وفارغ وهو سيقوم عوضاً عن ذلك كله بالتغني بصداقته ببعض الدول في المنطقة ويتحدث عن أمن الاسرائيليين المزعوم دون أن يتحدث ولو مرة واحدة عن أمن الفلسطينيين، وسيطلب منا إدارة ظهورنا للفترة السابقة التي صبغتها واشنطن بشبح أسامة بن لادن والاعتراف بخاتمة لانتفق معه على تحقيقها.
هذا وقد فجر جيش الاحتلال الاسرائيلي امس الغاماً قديمة منتشرة على الشريط الشائك في الجولان المحتل واقام اسياجاً شائكة جديدة وذلك بعد قيام شبان عرب باجتياز هذه الاسلاك في احياء ذكرى النكبة.
وافادت صحيفة معاريف ان الجيش يعتزم اقامة حقول ألغام جديدة لأن القديمة لم تحل دون دخول هؤلاء الشبان.
واكدت متحدثة باسم الجيش لدى سؤالها من وكالة فرانس برس ان فرق الهندسة في الجيش تقوم بأعمال بنى تحتية في الجولان، دون اعطاء تفاصيل اخرى. واشارت مصادر عسكرية اسرائيلية رفضت الكشف عن هويتها انه تم ازالة الالغام القديمة واوضحت ان استبدالها بأخرى احدث طرازاً لا يزال قيد الدرس.