|
|
البريد...فقدان الطرود... في أدنى مستوياتها عين المواطن وهذا ما اكدته ملاحظات واستفسارات الاخوة المواطنين حول تأخر وصول الطرود البريدية الداخلية وفقدان بعضها أو تلف الآخر يضعنا امام كثير من التساؤلات التي لابد من الإجابة عليها للنهوض من قبل المؤسسة نحو الأفضل . تأدية الخدمات وللوقوف على حقيقة الأمر وتوضيحاً للمسألة توجهنا بالأسئلة الى مدير المؤسسة العامة للبريد السيد أحمد سعد الذي أجابنا مشكوراً: تؤدي المؤسسة للبريد خدمة الطرود البريدية الداخلية والدولية في مقرات المؤسسة المنتشرة في كافة أنحاء القطر من خلال مايقارب 400 مكتب بريدي. وتتبادل المؤسسة الطرود البريدية بأنواعها المختلفة عادية -جوية مؤمنة -سريعة- سريعة العطب مع مايزيد عن 160 إدارة بريدية في العالم وفق احكام اتفاقية البريد العالمية التي يشرف على تطبيقها الاتحاد البريدي العالمي. وهناك أنواع متعددة من الطرود البريدية ولكل منها أحكامه وشروط إيداعه وكيفية معاملته. المكافآت والحوافز: تمنح وفقاً لمعايير وأسس محددة لكافة العاملين على نحو متساوٍ وهي مرتبطة الى حد كبير بانتاجية العامل وكفاءته ونشاطه. إرسال الطرود واستقبالها تطبيق التعليمات بإرسال واستقبال الطرود كفيل بضمان وأمن وسرعة ودقة الإرسال غير ان تهاون بعض العاملين أحياناً في تطبيق هذه التعليمات قد يؤدي الى حدوث بعض الثغرات التي تتم معالجتها فوراً وبما تستحق من اهتمام. وفقدان الطرود محكوم ومرهون بأحكام الاتفاقية العالمية التي يجب التقيد بها ويجري التحقيق في فقدان أي طرد وتعويض المرسل أو المرسل اليه. والجدير ذكره ان نسبة ضياع أو فقدان الطرود وبمختلف أنواعها هي في أدنى النسب العالمية إذا ما قورنت بالبلدان المتقدمة. التغليف طبيعة الأكياس البريدية التي توضع فيها الطرود عامل حماية لها لأنها قليلة التأثر بالعوامل الخارجية كالأمطار والصدمات الخارجية. ظاهرة السماسرة لايوجد لدينا سماسرة بل كان هناك ظاهرة غير حضارية تتمثل بقيام عدد من المواطنين بأعمال تخليص الطرود البريدية نيابةعن أصحابها,ومنهم من كان يعمل بشكل نظامي والعديد منهم بشكل غير نظامي وتمكنا من السيطرة عليها. المكاتب القديمة والامكانيات يتم تحديثها وفقاً لبرنامج معد يتفق مع إمكانيات المؤسسة وكافة المكاتب تم تزويدها بالمعدات اللازمة لتسيير العمل. مكاتب المطار يوجد مقران الأول في صالة الركاب وهو مقبول لأداء الخدمة والآخر ضمن خدمات الشحن وهو مؤقت وعبارة عن غرف مسبقة الصنع وتسعى المؤسسة لاستبداله بمقر أفضل تنسيقاً مع المؤسسةالعامة للطيران المدني.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
