لكن ما يثير الاستغراب هو التأخير في صدور النتائج وتململ الطلاب من هذا الوضع وشغفهم لرؤية نتائجهم وهذه القضية تطرح تساؤلا من الطلاب حول أسباب التأخير وتجعلهم في حيرة من أمرهم خاصة أنهم يقدمون مواد في بداية الامتحان وتبقى طويلة حتى تعلن نتائجها في حين أن هناك مواد تقدم في نهاية الامتحان تصدر في غضون عشرة أيام.
هذا ما يحدث في بعض الكليات الجامعية بدمشق ككلية الآداب على سبيل المثال التي تتأخر قوائم درجات الامتحانات فيها لأشهر وهذا ما يحصل في كل سنة في المقابل نلاحظ عدداً من الكليات الاخرى تصدر نتائج امتحاناتها في فترة قصيرة قد تكون أياماً مثل كلية الطب والصيدلة وحتى الحقوق.
لذا فالتساؤل يتمحور حول الاسباب في حصول ذلك فهل يكون السبب العدد الضخم لطلاب كلية الآداب وبالتالي العمل الشاق لموظفي الجامعة? أم أن استاذ المقرر يتحمل عبئا كبيرا ووقتا مضاعفا لتصحيح أوراق هذا العدد الكبير? أم أن هناك تقصيراً من كلا الطرفين.
وتجدر الإشارة هنا إلى العدد القليل الذي تحتويه بعض الاقسام ضمن الكلية كقسم الإعلام مثلا حيث لا يتجاوز عدد الطلاب 800 طالب في السنين الأربعة وبالتالي علامة استفهام فارقة عن الأقسام الأخرى التي تحتوي أعدادا كبيرة.
إذاً هي مسألة مطروحة دائما وتطرح الآن علها تجد التفسير من قبل المعنيين.