تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


السكن الجامعي لكلية الزراعة... تناقضات خاصة?!

مجتمع الجامعة
الأحد 4/3/2007
ميساء الجردي

رغم المرات العديدة التي تم من خلالها تناول مشكلات السكن الجامعي ومعاناة الطلاب داخل السكن من جوانب متعددة,

إلا أن الواقع دائما يحمل الجديد في هذا الموضوع فقد وصلتنا شكاوى تتحدث عن تناقضات خاصة بسكن طلاب كلية الزراعة.‏

والحكاية نبدؤها بمشكلة تعيين مديري الوحدات السكنية إذ من المعلوم أنه في عام 2001 تم الاعلان عن مسابقة تعيين مديري وحدات سكنية وكان الشرط الأساسي لهذا العمل أو للتعيين في هذا المنصب: أن يكون المتقدم للمسابقة حاصلاً على إجازة في التربية أو علم الاجتماع أو علم النفس ووفقا لذلك تم اختيار الكادر كاملا وتعيينه.‏

ولكن بعد فترة من الزمن انتقل معظم هؤلاء المديرين إلى أماكن أخرى وعين بدلا منهم طلاب جامعة لا يزالون في السنة الأولى أو الثانية وبدون تقيد بالاختصاصات التي حددتها المسابقة ولم يعين من هو حاصل على إجازة من الإجازات السابقة مع العلم أن هناك أعداداً كبيرة من الطلاب المجازين المنتظرين فرصة مسابقة أو الحصول على عمل يتناسب مع اختصاصهم إضافة إلى ما يسببه هذا التناقض من مشكلات اجتماعية باعتبار أن مدير الوحدة السكنية هو طالب سنة أولى في حين قاطنو الوحدات معظمهم طلاب دراسات عليا فهل نتصور كيف ستكون العلاقة متوازنة بين الطرفين وعلى سبيل المثال مدير الوحدة (18) طالب حقوق سنة ثانية مع أن الوحدة خاصة بطلاب الدراسات.‏

لمن خصصت الوحدة (21)‏

سؤال ردده الكثير من الطلاب في سرهم في حين أجهره البعض إلى أن وصل إلى مسامعنا والمشكلة باختصار أن هناك وحدتين سكنيتين بنيتا مؤخرا من أجل حل مشكلات الأعداد الزائدة في سكن كلية الزراعة وهما الوحدة (21)و(22) ولكن للأسف الخطة البنائية التي نفذت لسد حاجة طلابية تحولت لأمور أخرى حيث يروي هؤلاء: أنه وبعد أن تم تجهيز الوحدة (21) بشكل كامل في الشهر السابع من عام 2005 وضع اتحاد الطلبة يده عليها ويبدو أنه قدمها هدية لمجموعة من الطلاب غير معروف نوعية دراستهم إلا أنهم يستخدمونها للسهر وتناول المشروبات الروحية ويمارسون طقوساً خاصة بهم لا تمت للدراسة بصلة.‏

وبالمقابل نقل طلاب كلية الزراعة إلى الوحدة (22) التي لم تنته تجهيزاتها بشكل كامل مع العلم أن هاتين الوحدتين داخل حرم كلية الهندسة الزراعية.‏

السكن أصبح شوربة‏

ومازلنا في كلية الزراعة ومع مشكلات السكن ايضا التي ترتبط بالمشكلة السابقة حيث إن الطلاب القاطنين في الوحدة العاشرة التي لم يتم ترميمها منذ بنائها حتى الآن ونظرا للوضع السيئ لهذا البناء فقد صدر مؤخرا قرار يقضي البدء بعملية الترميم وعليه يفترض نقل الطلاب في هذا المبنى إلى البناء (21) الذي تحدثنا عنه منذ قليل لكن الذي حدث هو نقل الطلاب إلى البناء (22) ما أعاد طلاب كلية الزراعة إلى مشكلتهم السابقة وهي العدد الكبير في الغرفة الواحدة.‏

يسأل هؤلاء ما الفائدة من بناء وحدتين جديدتين إذا لم تحل المشكلة ولماذا هذا الخلط في موضوع السكن الجامعي فهذه الوحدات هي بالأساس مخصصة لكلية الهندسة الزراعية إلا أن معظم قاطنيها هم طلاب من اختصاصات أخرى ( طب- اقتصاد- آداب- حقوق)..‏

فهل بذلك حققت إدارة السكن الجامعي شرط التقارب بين سكن الطالب والجامعة التي يدرس فيها.‏

تعليقات الزوار

شمس ضياء الدين  |    | 04/03/2007 09:01

أليس هناك محاسب لهذا التقصير .. لا يكفي أن نشير للتقصير .. فقط ولكن ماذا فعل المسؤولون .. من يدير دفة القرار في وزارة التعليم العالي ...؟؟؟

samer  |  samer @hotmail.com | 04/03/2007 10:10

أحب فقط أن ألفت النظر الى أن المستوى الدراسي لم ولن يكون في يوم من الأيام عامل مهم في نجاح الفرد وقدرته على التعامل مع الاحداث وهناك تجارب كثيرة وحية عن هذا الموضوع .....فكثيرون هم الذين وصلوا لدرجات علم عالية واستلموا مسؤوليات وكانوا عاجزين عن التواصل مع الأخرين والنجاح ........قد تكون التجربة والخبرة أحيانا وربما دائماً تعادل الشهادة العلمية ....ولكن بحال وجود الخبرة والشهادة يكون العمل أكثر نجاحاً ولي تمني هو أن لاتكون كتاباتنا دائماً بهدف خدمة أشخاص أو الاساءة لإشخاص فنحن كقراء للجرائد اليومية المحلية نستطيع أن نشعر وبشكل دقيق بمصداقية الكاتب الصحفي وهدفه من الموضوع المذكور ........الموضوعية هي سر نجاح أي كاتب أو صحفي وبالنهاية أوجه تحية لمير المدينة الجامعية لأني أشعر بأنه أحث تغير ملموساً وواضح في المدينة لم يحدثه أحد من قبله على أمل أن يستمر في التطوير والتحديث لنصل للمستوى الأفضل .

الفيلسوف |    | 04/03/2007 17:15

انا ما فهمت لهلق شو المشكلة يلي زاعجتا و على اي اساس عم تحكي يعني ما شفنا انو سالت حدا من الادارة اانو كيف عرفت انو الوحدة 21 عم يمارسو فيها طقوس و لا صار كل مين بدو يحكي كلمة سمعانا بيعمل حالو اديب و مصلح اجتماعي

رائد |    | 04/03/2007 18:33

شو الانسة بدا يحطولا دكتور جامعة اخد دكتوراه من البورد لحتى يشتغل بالشراشف و البطانيات

nada |  nada -m @yahoo.com | 05/03/2007 10:02

أضم صوتي لصوت سامر وأكرر بأننا نحترم القلم النزيه ولانتمنى أن تكون كتابات مغرضة ..والأهم دائماً أن لا ننسى الكثير من الايجابيات التي يقوم بها الفرد ونتمسك ببعض السلبيات ونصنع منها موضوعا للكتابة .فهذا الأسلوب برأي من أكثر الأساليب المحبطة لكل فرد يرغب في التطوير والانتقال الى الأفضل ........وبالنهاية نحن كطلاب جامعيين أتصور بأننا نستطيع أن ندرك الخطأ والصواب ونحن الأقرب للواقع من هؤلاء الأشخاص الذين يتصيدون الأخطاء ليصنعوا منها سبقا صحفياً كل الشكر لمدير المدينة الجامعي لما قدمه و ننتظر منه ومن كل طالب جامعي يقطن في هذه المدينة المزيد في سبيل تطوير السكن الجامعي وتحسينه لأنه المرأة التي تعكس صورة الشباب السوري .

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية