واقع الحال يشير ويقول: إن روزنامة كرتنا تعج بالعديد من الاستحقاقات القوية إن كان ذلك على صعيد الأندية أو المنتخبات.
فالكرامة يعود للظهور مجدداً في بطولة أندية آسيا الأبطال وهذه المرة من بوابة السد القطري , ونتمنى أن تأتي الإطلالة الجديدة أكثر زخماً وعنفواناً وحيوية, وعلى نفس المنوال ينسج تلامذة المدرسة الاتحادية عندما يتاهبون لملاقاة سيباهان الإيراني في نفس البطولة مع أطيب الأماني أن تكون مشاركتهم في النسخة الماضية قد اكسبتهم خبرة ونضجاً في التعامل مع هكذا بطولات قارية على قدر كبير من الأهمية, وبالتالي السير بنسخة هذا العام إلى أبعد من الدور الأول.
أما منتخبنا الأولمبي فسيعيش هذا الشهر تحت ضغط كبير ورهان منقطع النظير عندما يلاقي كلاً من هونغ كونغ في الرابع عشر من هذا الشهر والكمبيوتر الياباني في الثامن والعشرين منه في مباراتين ربما كانتا تاريخيتين في تحديد مسار كرتنا في قادمات الأيام.
خلاصة الكلام: تباشير فصل الربيع بدأت تطل على كل شيء في بلادنا هذه الأيام, فهل تزهر على كرتنا الحالمة بالبقاء ضمن دائرة الضوء والاهتمام?.