|
|
أصولها مليارات الليرات وأرباحها عشرات الملايين فقط دمشق لا يتجاوز اربعة مليارات ليرة سورية سنويا اما عن الربح الصافي فهو بالتحديد 126 مليون ليرة وحديث الارقام اعلاه ليس من بنات الافكار بل هو للدكتور عامر لطفي وزير الاقتصاد وصرح به اول هذا الشهر في حمص حيث عقد (العيد) السادس والثلاثون للتعاون العربي, الجميل في الامر ان السيد وزير الاقتصاد امتعض من واقع التعاونيات وطالب اصحاب هذا القطاع بتقديم الافكار والمبادرات لتفعيله. لكن الى متى تبقى المطالبات? والى متى يبقى هذا القطاع ضامرا? وهل تتناسب اسعار اصول هذه التعاونيات التي تقدر بعشرات المليارات مع حجم ارباح بعشرات الملايين فقط? وهل استطاعت هذه التعاونيات تحقيق التوازن بين معروضاتها (جودة واسعارا) وبين ما تعرضه الاسواق, كيف السبيل الى تفعيل هذه التعاونيات التي تحتل أكثر المواقع استراتيجية في العاصمة والمحافظات الاخرى, أليس بإمكانها ان تكون شريكاً اساسيا ولاعبا هاما في السوق, أم ستبقى مواقع درجة ثالثة لا تتمتع بأية جاذبية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
