تعزيز قدرات العاملين بالتفتيش البيئي
دمشق محليات الاثنين 23-5-2011 عادل عبد الله بدأت أمس دورة التفتيش البيئي في الوزارة من أجل تقوية قدرات العاملين والارتقاء بمستوى أدائهم تحقيقاً لأهداف واستراتيجية الوزارة، وتكوين أطر بشرية كفوءة لمواجهة الأعباء والمهام الجديدة في العمل البيئي بما يساهم في خدمة وتنفيذ مشاريع الوزارة وأنشطتها.
الدكتورة كوكب داية وزيرة الدولة لشؤون البيئية أكدت أن تطبيق التفتيش البيئي يعتبر من أهم أدوات الإدارة البيئية للقطاعات التنموية من خلال التحقق من التزام المنشآت بالقوانين والتشريعات البيئية النافذة. وتحديد تأثير المنشآت في البيئة.
وبينت د. داية أن النمو الاقتصادي والاجتماعي المواكب لمسيرة التنمية والتحديث في القطر أدى إلى ظهور التحديات البيئية على نحو متصاعد نتيجة لتزايد الفعاليات الاقتصادية والنمو السكاني وتحسن نوعية الحياة وتغير أنماط الاستهلاك، ما أدى إلى حصول التدهور البيئي واستنزاف الموارد الطبيعية، ومن هنا كان الدور والتحدي الأساسي للوزارة في التصدي للتحديات والمشكلات البيئية وإيجاد رؤية مستقبلية وآلية متكاملة للتعامل مع التحديات المقبلة بصورة تضمن تقليص الضرر البيئي الناجم عن النشاط البشري إلى الحد الأدنى.
المهندس محمود حيدر مدير الدراسات والتدريب في الوزارة أوضح أن برنامج التدريب والتأهيل استند إلى مجموعة من الأهداف وذلك لخدمة استراتيجية الوزارة وبرامجها ومشاريعها من أجل تحقيق أهداف الدورة لأن يكون التفتيش البيئي أحد الأسس الرئيسية للالتزام بالقوانين البيئية على جميع المنشآت، وخدمة إدارات التفتيش في تطوير استراتيجية التفتيش، ودعم فرق التفتيش حتى تتمكن من إعداد خطط العمل النوعية والقيام بالتفتيش الميداني، واعداد التقرير النهائي للتفتيش، وتقييم مدى خطورة المخالفات التي يتم رصدها.
|