فقد استنكر النائب اللبناني حسن فضل الله عضو كتلة الوفاء للمقاومة المواقف الامريكية ضد سورية من خلال العقوبات وخطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما.
ورأى فضل الله في كلمة له في بنت جبيل أمس أن زيارة مساعد وزيرة الخارجية الامريكية جيفري فيلتمان الى لبنان التي اختتمت امس الاول تأتي لاستكمال زج المراهنين الدائمين على واشنطن في لبنان في التورط داخل سورية لتأدية أدوار لخدمة المصالح الامريكية محذرا هؤلاء من العواقب الوخيمة لافعالهم.
من جانبه استنكر سمير شركس رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان تصريحات الرئيس الامريكي باراك أوباما حيال سورية وقيادتها مؤكدا أن السياسة الامريكية الرعناء المنحازة كليا الى اسرائيل تظهر بوضوح التزام الولايات المتحدة والغرب عموما بأمن اسرائيل.
ونبه شركس خلال لقائه منسق تجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور ونائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الامين توفيق مهنا الى أن المواقف الامريكية ضد سورية هي جزء من سياسة أمريكية واضحة لضرب مواقع الصمود والتصدي والممانعة في الامة ومحاولات القضاء على المقاومة في المنطقة.
وأكد شركس انكشاف مخططات التآمر على سورية أمام الشعب السوري وعلى امتداد الوطن العربي الكبير مشددا على أن سورية ستبقى قلعة منيعة في مواجهة التآمر الامريكي الصهيوني وسيبقى الرئيس بشار الأسد شامخاً في مواجهة الأعداء ونحن معه.
من جهته أدان الاتحاد العام للطلبة العرب العقوبات الامريكية والاوروبية ضد سورية واعتبرها أسلوبا ومنهجا تآمريا لممارسة المزيد من الضغوط على سورية وشعبها وقيادتها من اجل ثنيها عن مواقفها ودورها الوطني والقومي الداعم للمقاومة والمدافع عن حقوق جميع العرب.
وقال الاتحاد في بيان أصدره انه وفي ضوء تكشف الحقيقة وانهاء خيوط وذيول المؤامرة والحرب الخطيرة على سورية لم يكتفوا بدور الاعلام المفبرك والمضلل ولا بدور السلاح والمال الفاسد والمجموعات الارهابية المسلحة بل ذهبت الادارة الامريكية لفرض المزيد من الضغوط السياسية والعقوبات بهدف المزيد من التجييش والتحريض ضد سورية واستغلال حجة الديمقراطية التي باتت ورقة قديمة وسخيفة ومكشوفة لكل العالم.
ودعا الاتحاد كافة منظماته الطلابية والشبابية العربية لتوضيح هذه الحقيقة لجماهير الطلاب والشباب في الوطن العربي والعالم من اجل كشف الدور التخريبي والارهابي والاستعماري والتوسعي الذي تقوم به الادارة الامريكية والصهيونية والامبريالية العالمية بحق الشعوب العربية والعالمية التي تدافع عن حقوقها وكرامتها واستقلالها وسيادتها.