وقال علي زيدان الناصر أحد أعضاء المجموعات الارهابية المسلحة في درعا إنني من محافظة درعا بلدة انخل مواليد 1973 متزوج.. بعد القيام بمظاهرات درعا اتصل بي محمد مهدي الفروان وذهبت لعنده في معمل ابن عمي وكان كل من محمد مهدي الفروان ونجدت الزعبي وعبد الرؤوف الناصر والشيخ علي الفروان والشيخ طارق الناصر والشيخ عبد الباسط عباس ومروان العيد ومحمد حمدي الزاغل وفايز سليمان الفروان ومحمد العلون وهيثم الشمري وبعض الشباب مجتمعين في المعمل.
وأضاف الناصر انه خلال اجتماعنا قال المجتمعون ما رأيكم في المظاهرات بدرعا فقد قامت الحراك والصورة والنعيمة وعتمان ونحن لم نقم بعد ويجب أن نناصر درعا قلنا كيف نناصرها ونقوي المظاهرات في مدينة انخل مثل باقي المدن حول المحافظة وفي نهاية الاجتماع رتبنا أن تكون هناك أربع لجان طبية وعسكرية ومالية واعلامية التي تتألف من هيثم الشمري ومحمد العلون وهشام العيد ورزق الداغر وشحادة الداغر وبعض الاعلاميين.
وتابع الناصر ان عمل اللجنة الاعلامية هو الاعلام والهتافات والشعارات وشراء هاتفين من نوع الثريا للاتصال بالمحطات الخارجية لاعلامها بما يحدث في المظاهرات أما عمل اللجنة المالية فهو جمع الاموال لشراء السلاح فيما كان عمل اللجان العسكرية ادارة الحراس الذين وضعناهم بعد المظاهرات لحراسة البلدة في أول يوم وهذه اللجان العسكرية تتألف من قبلي وجمال حمادة ومروان العيد وبعض الصبية والشباب من الناصر الذين وضعناهم للحراسة.
وقال الناصر ان اللجنة الطبية كانت تتألف من الدكتور عبد الله العيد ووائل الزامل حيث كان عملهم اسعاف الجرحى وشراء المواد الطبية موضحا أنه بعد هذا الاجتماع قام نجدت الزعبي وعبد الرؤوف الناصر بأخذي على انفراد وأعطوني مبلغ 30 الف ليرة سورية مقدما من أجل ان تكون المظاهرات أكبر وأحسن وأضخم وقالوا لي سنعطيك مبلغا أكبر من المال عندما تنجح المظاهرات.
وأضاف الناصر انه في اليوم الثاني قمنا باحراق مقر الشرطة والفرقة الحزبية في انخل وذهب ضياء الناصر ومحمد مهدي الفروان الى المقسم وهما مسلحان ببندقيتين حربيتين وقمنا أنا ومحمد العلون وهيثم المشري وأحمد العلون وحسن الناصر وفادي الناصر بالهجوم على نقطة عسكرية واستولينا على أربع بنادق حربية وذهبنا الى البلد وفي اليوم التالي قمنا بقطع الطرقات بوضع حواجز ترابية وأحجار اسمنتية ووضعنا عناصر مسلحة على أطراف البلدة لحراستها.
وقال الناصر اننا كنا نقوم باعطاء الحراس مبلغ ثلاثة الاف ليرة سورية لحراسة أطراف بلدة انخل كما دفعنا مبلغ أربعة الاف ليرة سورية للذين هاجموا النقطة العسكرية قبل أن يذهبوا معنا.
وأضاف الناصر انه بعد هذه العمليات قمنا باجتماع ثان وقالوا لي سنقدمك قائدا للثورة حيث صعد هيثم الشمري للمنصة وقدمني قائدا للثورة وقلت لهم ان على قائد الثورة أن يجهز كل شيء وانني جاهز للعمل لانجاح المظاهرات وفي اليوم التالي قمنا أنا وجمال حمادة ومروان العيد وضياء الناصر بتوزيع بنادق بومبكشن على حراس البلدة.
وقال الناصر ان شخصا جاء الى مروان العيد وقاما بصنع قنابل مؤلفة من السماد والبودرة والفتيل والمسامير وجاء محمد مهدي الفروان مع شخصين من بلدة جاسم واحضروا لنا 11 قنبلة مصنعة من السماد والحديد والمسامير والبودرة والفتيل وأعطينا كل حارس قنبلة وعند سماعنا أن القوى الامنية ستدخل الى مدينة انخل قامت اللجنة الاعلامية بتقديم بيان أعلنت فيه اننا غير راغبين بدخول القوى الامنية الى البلدة وان البلدة مستقرة ولا يوجد فيها أي مسلح ولا يوجد عندنا عصابات مسلحة والذي قرأ البيان حسن القاسم على سماع بلدة انخل.
من جهته قال عبد القادر الزير احد أعضاء المجموعات المسلحة في بانياس اسمي عبد القادر محمد الزير اسم والدتي خديجة مواليد 1978 بانياس احمل الشهادة الاعدادية واعمل في تصليح البرادات والغسالات اجتمعنا في منزل الشيخ انس عيروط وكان معنا انس الشغري وأبو علي البياسي وصافي ياسين وعبد القادر عدرا ومحمد مراد وثائر عرابي وماهر المصري من اجل توزيع الاسلحة.
وأضاف الزير ان الاسلحة كانت عبارة عن بنادق ومسدسات على أن نقوم بتوزيعها على الاشخاص الذين يتولون مهمة الحراسة على الطرقات وكان أبو علي بياسي هو من كان يقوم بجلب الاسلحة لنا وكان يضعها في مستودع أسفل جامع الرحمن.
وقال الزير ان الاسلحة كانت تأتي لنا عن طريق لبنان وكان عبد القادر عدرا يذهب الى الحدود كي يجلبها لابي علي بياسي وكنا نقوم بنقلها من الحدود في سيارة هونداي ونضعها في مستودع أسفل جامع الرحمن.
وأضاف الزير ان توزيع السلاح كان يتم باشراف انس الشغري وأبي علي بياسي وكنا نقوم بتوزيع الاسلحة في منزل الشيخ انس عيروط وكنا نضع البنادق والمسدسات في السيارة وكان يذهب معي انس الشغري لنوزع السلاح للاشخاص الموجودين على الطرقات للحراسة كالطريق العام وطريق القلعة.
وقال الزير ان الاسلحة التي كنا نوزعها كانت بمعظمها هي بنادق وبمبكشنات ومسدسات وكنا نضع الحراسة على الطرقات تخوفا من أي عملية أمنية ضدنا.
وأضاف الزير عندما سمعنا بأن الجيش سيدخل الى المدينة اجتمعنا وقررنا عمل امارة تكون بقيادة انس عيروط كرئيس لهذه الامارة على ان يكون وزير الداخلية انس الشغري ووزير الدفاع أبو علي بياسي.
وقال الزير بالنسبة للمتفجرات اجتمع كل من انس الشغري وأبي علي بياسي وعبد القادر عدرا وصافي ياسين وماهر المصري ومحمد مراد وثائر عرابي في منزل انس عيروط وقرروا تجهيز المتفجرات وكلفوا كل شخصين التواجد في موقع معين كموقع أنابيب النفط والغاز والفيول والمحروقات وكلفوا شخصين كي يكونا جاهزين من اجل تفجيرها وهذان الشخصان كانا محمد مراد وماهر المصري.
وأضاف الزير قمنا بنقل المتفجرات بعد تجهيزها ووضعناها داخل السيارة وكان معي انس الشغري وقمنا بارسال أول دفعة منها لتفجير أنابيب النفط وكان يوجد هناك محمد مراد وماهر المصري وقمنا بتسليمهما المتفجرات كي يكونا جاهزين ثم ذهبنا الى مكان قبل المصفاة وقمنا باعطاء المتفجرات لصافي ياسين وعبد القادر عدرا وذهبنا بعدها الى مكان قبل المحطة الحرارية وأعطينا مجموعة من المتفجرات لثائر عرابي وخالد عيوش كي يكونا جاهزين في حال صدور أي تعليمات من انس الشغري وأبي على بياسي كي يقوموا بتفجير هذه الاماكن.
وأضاف الزير ان أبا على بياسي أعطاني نقودا على عدة دفعات في كل منها 20 الف ليرة سورية ووصلت بمجموعها الى حوالي 65 الف ليرة سورية وتم اعطائي النقود مقابل عملي كسائق لديه لتوزيع الاسلحة والمتفجرات لكوني املك سيارة.
وقال الزير كنت أقف مساء الاثنين لحراسة الطريق العام وأثناء الحراسة رأيت عسكريين اثنين قادمين باتجاهي وكانا بملابسهما العسكرية فقمت باطلاق النار عليهم وقاما بالرد علي باطلاق النار وأصبت احدهما في قدمه فقام زميله باسعافه وقمت أنا حينها بالهروب وأخفيت البندقية في غرفة داخل ارض زراعية وذهبت بعدها الى منزلي.