وقال مسؤول ليبي في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية ان طائرات الاطلسي شنت غارتين على مرفأ الاطلسي وباب العزيزية مقر اقامة القذافي الذي تعرض لغارات عدة من الحلف متوقعا شن غارات جديدة.
وكان صحفي من الوكالة قال انه سمع في وقت سابق دوي انفجارين فضلا عن طائرة حربية تحلق في أجواء العاصمة على علو منخفض وتعرض مرفأ طرابلس الواقع بالقرب من وسط المدينة مساء الخميس الماضي لغارات من حلف شمال الاطلسي أدت إلى اغراق خمس سفن حربية كما استهدف القصف أيضا ثلاث سفن اخرى في الخمس وسرت شرقي ليبيا.
وفي بنغازي ذكر مراسل (ا ف ب) أن زيارة اشتون تستهدف تدشين مقر البعثة الاوروبية في احد فنادق بنغازي ولقاء رئيس المجلس الليبي الانتقالي الذي شكله المحتجون مصطفى عبد الجليل.
في غضون ذلك بحث ابراهيم الزروق الشريف أمين اللجنة الشعبية العامة للشؤون الاجتماعية الليبية في العاصمة الليبية طرابلس أمس مع وفد من منظمة الاغاثة الانسانية التابعة للامم المتحدة أوضاع الاسر الليبية التي أجبرها عدوان حلف الناتو على ترك منازلها في عدد من مناطق ليبيا.
وذكرت وكالة الجماهيرية الليبية للانباء أنه تم خلال الاجتماع مناقشة سبل حصر هذه الاسر وايصال السلع الاساسية والادوية ولقاحات وأغذية الاطفال اليها.
وأشار الشريف في هذا الاجتماع إلى اللجان التي تم تشكيلها لتوفير ما تحتاجه هذه الاسر من مسكن وغذاء وسلع تموينية ومواد أساسية لسد احتياجاتها اليومية الى حين عودة هذه الاسر إلى مناطقها.
كما تطرق إلى مشكلة تجميد الارصدة الليبية بالخارج مؤكدا أن هذا الاجراء الظالم الذي يتجاوز قراري مجلس الامن أدى إلى نقص في توفر أمصال ولقاحات الاطفال والادوية للاطفال الليبيين.
من جانبه أكد رئيس وفد منظمة الاغاثة الانسانية التابعة للامم المتحدة حرص المنظمة على السعي الحثيث لتقديم خدماتها لهذه الاسر وتوفير الاحتياجات التي ترتبت على ذلك في هذه المرحلة والوقوف عن كثب عند الاسباب التي أدت إلى هذه الاوضاع وسبل معالجتها انسانيا.
من جانب اخر عقد بمدينة صبراتة الليبية غرب طرابلس أمس الملتقى الاهلي الاول للجوار الليبي التونسي تحت عنوان تضامن اجتماعي وتعاون تنموي بمشاركة عدة دول عربية.
وذكرت وكالة انباء الجماهيرية انه تم خلال الملتقى بحث أبعاد المؤامرة التي تحاك ضد ليبيا والمنطقة وأهمية الاستقرار والامن في ليبيا و انعكاس ذلك على حياة المواطنين في البلاد كما تم بحث الاليات الممكنة من اجل مساعدة التونسيين لليبيين في الدفاع عن وطنهم وتأمين حدودهم من أي تدخل أجنبي.
ودعت الفعاليات المشاركة من أبناء الشعبين الليبي والتونسي في بيان صدر في ختام الملتقى إلى التصدى لأي تدخل أجنبي من شأنه المساس بالعلاقات الاجتماعية أو الاضرار بالمصالح الاقتصادية المشتركة بين الشعبين التونسي والليبي كما طالبت كافة الدول والمنظمات الدولية بادانة العدوان الذي يشنه حلف شمال الاطلسي الناتو على الشعب الليبي والعمل من خلال كافة المنظمات الدولية من اجل تجريم وايقاف هذا العدوان داعية الفعاليات الشعبية والسياسية بدول المغرب العربي إلى طرح مبادرة مشتركة بشأن ليبيا.