|
|
القوات البريطانية تنهي انسحابها من العراق .. يوم دامٍ في بغداد والحصيلة 20 قتيلاً و 85 جريحاً سانا - الثورة بكامل عددها الاراضي العراقية لتقوم القوات العراقية والاميركية بالمهام التي كانت منوطة بها. ففي يوم جديد من أيام العراق الدامية سقط أمس 20 قتيلاً وأصيب نحو 85 آخرين بجروح بسلسلة هجمات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة هزت مناطق مختلفة من العاصمة بغداد ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري قوله إن 14 شخصا بينهم سبعة من افراد الشرطة قتلوا واصيب نحو 28 اخرين بينهم ثمانية من قوات الامن نتيجة هجوم بمنطقة التاجي شمال بغداد. وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية اوضح في وقت سابق ان الهجوم نفذ بحزام ناسف وان بين القتلى ضابطين مضيفا ان الهجوم وقع لدى وجود دورية للشرطة بعد وقوع انفجار سيارة مفخخة ضد دورية للجيش الاميركي على الطريق الرئيسي في منطقة التاجي. واكد مصدر طبي في مستشفى الكاظمية شمال بغداد بعد وقت قصير من وقوع الهجوم تلقي جثث خمسة قتلى وتسعة جرحى مشيرا إلى ان معظم الجرحى هم من عناصر الشرطة. كما اصيب شخصان بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين على طريق القناة شرق بغداد استهدفتا سيارة مدنية تابعة لمكتب المتحدث المدني باسم قيادة عمليات بغداد تحسين الشيخلي. وفي هجوم اخر اعلن مصدر في وزارة الداخلية انفجار اربع عبوات ناسفة وسيارة مفخخة ما ادى إلى مقتل شخصين واصابة 15 شخصا بينهم ثلاثة من الشرطة عند مقر للشرطة في منطقة حي العامل غرب بغداد. واضاف المصدر ان شخصين قتلا واصيب 14 اخرون في انفجارين في مدينة الصدر شرق بغداد. وفي منطقة الطالبية شمال شرق بغداد قتل شخص واصيب خمسة اخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدف موكب ضابط برتبة عميد في وزارة الداخلية وفقا للمصدر. وفي هجوم منفصل قتل شخص واصيب 12 اخرون بينهم ستة من عناصر الشرطة بانفجار عبوتين ناسفتين في ساحة الواثق شرق بغداد وفقا للمصدر ذاته. وفي ساحة بيروت شرق بغداد اصيب ستة اشخاص بينهم احد عناصر الشرطة بانفجار عبوة ناسفة ضد دورية للشرطة كما اصيب ثلاثة اشخاص بانفجار عبوة ناسفة في منطقة السيدية غرب بغداد وفقا لمصدر من وزارة الداخلية. من جانب آخر قالت مصادر أمنية عراقية ان رتلا تابعا للجيش الاميركي تعرض أمس لانفجارعبوة ناسفة شمال شرق بغداد دون معرفة حجم الخسائر والاضرار. ونقلت وكالة يو بي اي عن مصدر في شرطة محافظة ديالى قوله.. إن عبوة ناسفة انفجرت إلى جانب الطريق قرب تقاطع جسر حلوان 70 كيلومترا شمال بعقوبة أمس مستهدفة رتلا للجيش الاميركي. في هذه الاثناء قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن القوات البريطانية غادرت البلاد بشكل كامل وان القوات العراقية والاميركية ستقوم بالمهام التي كانت منوطة بها. واضاف الدباغ لوكالة الصحافة الفرنسية أمس ان القوات البريطانية انهت عملها وستقوم القوات العراقية والاميركية بالمهام التي كانت منوطة بها مؤكدا انه لم يعد هناك من جنود بريطانيين في العراق. وانتهت مهمة التدريب التي اجراها سلاح البحرية الملكية لنظيره العراقي أمس ما يعني انتهاء العمليات البريطانية التي بدأت عام 2003 مع غزوها العراق إلى جانب قوات اميركية. وكان القسم الاكبر من الجنود البريطانيين الذين كانوا ينتشرون في العراق قد غادر في تموز 2009 من البصرة جنوب البلاد حيث تركزت اغلب مهامهم. وخدم نحو 120 ألف جندي بريطاني في العراق في عام 2009 قتل منهم 179 عسكريا وارتبط الوجود البريطاني في العراق بقضايا تعذيب وخصوصا خلال الفترة الممتدة بين اذار 2003 وكانون الاول 2008.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
